اجتذب اامؤتمر الذي عقد ظهر الاربعاء في الحرم الجامعي النابض بالحياة بجامعة عفت، تجمعا مثيرا للإعجاب لأكثر من 350 مشاركا من 30 دولة مختلفة، بما في ذلك علماء متميزون وقادة في الصناعة والطلاب المبتكرين، وجميعهم متحدون لاستكشاف الموضوع الآسر لهذا العام: "ديناميكيات الإنسان والآلة: تأجيج مستقبل مستدام".
عرض الحدث تبادلا ديناميكيا للأفكار من خلال ثلاثة محاضرات رئيسية ثاقبة، وحلقة نقاش جذابة، وثلاث ورش عمل تفاعلية. سلطت هذه الجلسات الضوء على أحدث التطورات في ديناميات الإنسان والآلة، مما عزز تفاني جامعة عفت في قيادة الابتكار الأكاديمي والصناعي والتميز.تضمنت المحاضرات الرئيسية شخصيات بارزة، بما في ذلك:
• دكتور. دينا حسن النهدي، رئيسة CES للاستشارات، المملكة العربية السعودية، تقدم "الابتكارات التكنولوجية من أجل الاستدامة".
• البروفيسور محمد سليم العويني، الأستاذ المتميز في اللجنة الاقتصادية لأوروبا في الجامعة الأمريكية، يناقش "نحو ربط غير المتصلين المتبقيين".
• البروفيسور أحمد حسن، رئيس جامعة إلسويدي للتكنولوجيا، مع حديثه عن "الذكاء الاصطناعي التوليدي لمساهمات الجامعة في أهداف التنمية المستدامة".
كان الدعم المقدم من الرعاة الموقرين مثل IEEE المنطقة الغربية (المملكة العربية السعودية) وهواوي ومختبر مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي وأجهزة الاستشعار (جامعة تبوك) وLe traiteur محوريا في التنفيذ السلس للمؤتمر. تضمن حدث هذا العام أيضا مسابقة مدرسة ثانوية مثيرة تحت عنوان "الاندماج بين الإنسان والآلة"، بمشاركة 30 مدرسة محلية.
قدم مؤتمر اليوم رؤى رائدة في مجالات مثل الواجهات بين الإنسان والآلة، والتعليم المستدام، والحرم الجامعي الذكي، والتحول التكنولوجي، وأخلاقيات السياسة، والتكنولوجيا التي تركز على الإنسان في التعليم، ودور الذكاء الاصطناعي في الصحة والرفاهية البيئية. قدمت هذه المناقشات وجهات نظر جديدة حول دمج التكنولوجيات المتقدمة في الأطر التعليمية.
تعرب جامعة عفت عن خالص امتنانها لجميع المشاركين والمتحدثين والرعاة لمشاركتهم المتحمسة وخبرتهم المشتركة. تتوقع الجامعة بفارغ الصبر مواصلة هذه المحادثات الحيوية في الأحداث المستقبلية، مما يعزز الحوار العالمي حول التكنولوجيا والتعليم .
0 تعليق