قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن الضغوط الأمريكية كانت العامل الأساسي في قبول إسرائيل بصفقة وقف إطلاق النار في غزة، إلا أن هناك ضغوطًا أخرى من داخل إسرائيل ومن المجتمع الدولي أسهمت في اتخاذ نتنياهو لهذا القرار.

وأشار عوض، خلال حديثه مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج "مساء dmc"، المذاع عبر قناة "dmc"، إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قد يطيح بنتنياهو من الساحة السياسية الإسرائيلية، مضيفًا: "نتنياهو لم ينجح في تنفيذ خطة التهجير أو خطة الجنرالات، كما أن تواجده في نتساريم وصموده في الحرب، بالإضافة إلى قضية المحتجزين لدى حماس، كلها عوامل أدت إلى هذا الفشل".

وأضاف أن ما تحقق في اتفاق وقف إطلاق النار يُعد إنجازًا كبيرًا، وأن الوضع في غزة يختلف عن ما حدث في لبنان، خاصة أن إسرائيل كانت تقترح إدارة بإشرافها ودعم دولي، لكن هذا لم يتحقق بشكل كامل في غزة، مشيرًا إلى أن المستقبل بعد وقف إطلاق النار في غزة لا يزال غير واضح، في ظل قدرة إسرائيل على  دخول القطاع في أي وقت، وعدم وجود ضمانات حقيقية لانسحاب تدريجي من القطاع.