الوساطة لإنهاء الحرب في غزة.. محطات ومفاوضات ماراثونية

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عربي ودولي

0

16 يناير 2025 , 07:00ص
alsharq

❖ سيد محمد

■ 15 يناير سيظل يوما تاريخيا في نجاحات قطر الدبلوماسية   

سطرت الوساطة القطرية الناجحة لانهاء الحرب الاسرائيلية على غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع نموذجا حيا للدبلوماسية الناجحة، والعمل الهادئ الذي قاد مع شركاء استراتيجيين عملية صعبة ومعقدة. وفي اللحظة التي دخلت فيه الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ467 على التوالي، انطلقت من الدوحة تباشر اتفاق استبشر به العالم أجمع. وهو اتفاق مر بلحظات عصيبة ومراحل كادت أن تودي بنسفه أكثر من مرة، حتى إنه في وقت من الأوقات أدى لأن تعلن الدوحة إعادة تقييم دورها كوسيط في المحادثات. وفيما يلي أبرز هذه المحطات:

اتفاق الهدنة الأولى

24 نوفمبر الهدنة الإنسانية المؤقتة

بوساطة قطرية ومصرية اتفقت حركة حماس وإسرائيل على هدنة لمدة 4 أيام بدأت في 24 نوفمبر 2023 وتم تمديدها يومين إضافيين، وأفرج فيها عن نحو 200 أسير فلسطيني مقابل 50 أسيرا إسرائيليا من المدنيين، وسمح لقوافل المساعدات الإنسانية بالدخول إلى القطاع.

غرفة العمليات الخاصة

تم تأسيس غرفة العمليات الخاصة بالإشراف على الهدنة في غزة، وهي غرفة مجهزة بأحدث التقنيات ويتابع من خلالها فريق الوساطة القطري سير الهدنة المبرمة بين حركة حماس وإسرائيل. ويشرف على جوانب عدة منها التواصل مع المنظمات الدولية والإغاثية لضمان إطلاق الأسرى والمحتجزين، كما يشرف على إدخال المساعدات.

16 يناير وساطة قطرية

أعلنت وزارة الخارجية القطرية نجاح وساطتها بالتوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل بهدف إدخال أدوية ومساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة مقابل إيصال الأدوية التي يحتاجها المحتجزون الإسرائيليون لدى المقاومة وذلك يوم 16 يناير 2024. واستطاعت قطر كذلك بالتعاون مع فرنسا، التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، خصوصا للمناطق الأكثر تضررا، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون الإسرائيليون في القطاع. وأعلنت قطر إجلاء الفلسطينيين الحاملين للإقامة القطرية، واستمرار استقبالها عددا من المصابين الفلسطينيين من القطاع إلى الدوحة لتلقي العلاج اللازم، على عدة دفعات.

23 ابريل.. إعادة التقييم

أعلنت قطر في 23 أبريل 2024 أنها بحاجة إلى إعادة تقييم جهود الوساطة بين حماس وإسرائيل، مؤكدة التزامها بجهود الوساطة وبالعمل لمنع مزيد من الانهيار الأمني بالمنطقة. وأكد القيادي في حركة حماس خليل الحية أن الحركة تريد أن تستمر قطر في دور الوسيط.

 14 مايو: مواصلة الجهود

أعلنت قطر استمرارها في جهودها من أجل التوصل لاتفاق يفضي لإيقاف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، طالما كانت هناك فرصة لتحقيق هذا الهدف. ونوهت إلى أن هذا الموقف القطري تم التأكيد عليه مرارا، وقد جدد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية التأكيد عليه في كلمة معاليه خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ في نسخته الرابعة.

 9 نوفمبر ؛ نفي التقارير المتداولة

قال الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، إن التقارير المتداولة حول انسحاب دولة قطر من الوساطة بشأن وقف إطلاق النار في غزة ليست دقيقة، مشيراً إلى أن قطر أخطرت الأطراف قبل ١٠ أيام أثناء المحاولات الأخيرة للوصول إلى اتفاق، بأنها ستعلق جهودها في الوساطة بين حماس وإسرائيل في حال عدم التوصل لاتفاق في تلك الجولة، وأنها ستستأنف تلك الجهود مع الشركاء عند توافر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب الوحشية ومعاناة المدنيين المستمرة جراء الأوضاع الإنسانية الكارثية بالقطاع، مؤكداً في هذا السياق أن دولة قطر ستكون وقتئذ في المقدمة لبذل كل جهد حميد لإنهاء الحرب وعودة الرهائن والأسرى.

16 أغسطس 2024

بعد يومين من المفاوضات في الدوحة، قدمت واشنطن اقتراح هدنة من أجل وقف إطلاق النار، رفضته حركة حماس فورا.

22 أغسطس 2024

استؤنفت المحادثات في القاهرة ثم في الدوحة. وتبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بعدم الرغبة في التوصل إلى اتفاق. وواصلت قطر جهودها لحلحلة الأوضاع وتجاوز العقبات التي تستجد كلما اقترب الأطراف من التوصل إلى اتفاق، لتتوج هذه الجهود بالانجاز التاريخي يوم 15 يناير 2025.

أخبار ذات صلة

مساحة إعلانية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق