تايوان: الرد البحري خيار مطروح إذا تطلب الأمر

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تايوان والصين… قال وزير الدفاع التايواني ويلينجتون كو اليوم الخميس الموافق 16 يناير، إن تايوان سترسل قواتها البحرية إذا لزم الأمر لمساعدة خفر السواحل في الاستجابة لأي نشاط مشبوه قرب كابلات الاتصالات تحت البحر بعد الاشتباه في أن سفينة مرتبطة بالصين ألحقت أضرارا بأحد هذه الكابلات.. وفقا لما نقلته رويترز.
وقالت تايوان، التي تعتبرها الصين إقليما تابعا لها، إن سفينة مملوكة لشركة من هونج كونج لكنها مسجلة في الكاميرون وتنزانيا أتلفت كابلا إلى الشمال من الجزيرة في وقت سابق من هذا الشهر، على الرغم من أنها تقول إنها لم تتمكن من التحقق من نوايا السفينة ولم تتمكن من الصعود إليها بسبب سوء الأحوال الجوية.
ونفى مالك السفينة تورطه في الأمر، وقالت الحكومة الصينية إن تايوان كانت تختلق الاتهامات قبل أن تتضح الحقائق.
وقد أثارت هذه الحادثة قلق تايوان بشكل خاص، نظرا لشكواها المتكررة بشأن أنشطة الصين في "المنطقة الرمادية" حول الجزيرة، والتي تهدف إلى الضغط عليها دون مواجهة مباشرة، مثل تحليق البالونات فوق الجزيرة وتجريف الرمال.
وقال كو للصحفيين في البرلمان إن القوات المسلحة ستنسق بشكل وثيق مع خفر السواحل وتساعد في مراقبة المناطق التي يوجد بها كابل بحري.
وأضاف أنه "بمجرد حدوث أي شيء، فإن خفر السواحل سيخرج أولا، وإذا لزم الأمر فإن البحرية ستتعاون على الفور إذا كان هناك حاجة إلى استجابة".

تايوان.. تفعيل آلية اصدقاء دوليين 

وفي حديثه لوسائل الإعلام في البرلمان، قال المدير العام لمكتب الأمن الوطني التايواني تساي مينغ ين، إن الحكومة قامت بالفعل بتفعيل آلية مع "أصدقاء دوليين" لتبادل المعلومات حول الأنشطة البحرية الصينية في "المنطقة الرمادية"، رغم أنه لم يذكر تفاصيل.
وقال تساي إن تركيز تايوان سيكون على السفن التي تحمل أعلام الملاءمة - تلك المسجلة لدول أخرى غير مالكها الفعلي- وكيف يمكن للصين أن تستخدمها في المياه المحيطة بالجزيرة.
وأشارت تايوان، التي ترفض حكومتها مزاعم بكين بالسيادة، إلى أوجه التشابه بين ما شهدته والأضرار التي لحقت بالكابلات البحرية في بحر البلطيق في أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا.
وفي الأسبوع الماضي، قالت الحكومة التايوانية إن السفن الصينية التي ترفع أعلام المصلحة "تحمل علامة الشر".. بحسب رويترز.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق