أكد المرشد الإيراني، علي خامنئي، اليوم الخميس، أن صمود الشعب الفلسطيني والانتفاضة المستمرة، إلى جانب تماسك جبهة المقاومة، كان لها دور محوري في إجبار “الكيان الصهيوني” على التراجع عن مواقفه وقبول وقف إطلاق النار في غزة.

وأشار خامنئي في تصريحاته إلى أن ما يشهده العالم اليوم من تضامن شعبي مع القضية الفلسطينية هو انعكاس حقيقي للظلم المستمر الذي يتعرض له الفلسطينيون، لافتًا إلى أن صمود الشعب الفلسطيني ودعم المقاومة شكّل قوة ضاغطة على إسرائيل، مما أجبرها على التراجع في العديد من المواقف.

وأكد خامنئي أن إيران ستواصل دعم الشعب الفلسطيني وجميع فصائل المقاومة في نضالهم من أجل التحرير واستعادة حقوقهم المشروعة، داعيًا العالم الإسلامي إلى التكاتف لمواجهة التحديات التي تعترض القضية الفلسطينية، التي اعتبرها قضية الأمة الإسلامية المركزية.

تأكيد على دور المقاومة
تأتي تصريحات المرشد الإيراني في سياق الأحداث المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية، مع استمرار الاحتلال في فرض سياسات تهدف إلى قمع الفلسطينيين، في وقت تواجه فيه إسرائيل ضغوطًا داخلية وخارجية متزايدة.

خامنئي: فلسطين قضية الأمة المركزية
جدد خامنئي دعوته لدول العالم الإسلامي إلى تعزيز دعمها للفلسطينيين، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية لن تنتهي، وأن المقاومة تمثل الأمل الحقيقي لتحقيق الحرية والعدالة.