تحذيرات من شائعات الإخوان الإرهابية: تستهدف تقويض الهوية الوطنية

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حذر عدد من النواب، من خطورة الشائعات التي تبثها لجان وكتائب جماعة الإخوان الإرهابية، حيث حذر النائب الدكتور حسين خضير، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، من تصاعد حملة الشائعات والأكاذيب من جانب جماعة الإخوان الإرهابية ضد الدولة المصرية، قائلًا: "الجماعة تشن حربًا مسعورة منذ 11 عامًا ومنذ ثورة 30 يونيو وحتى اللحظة".

ونوه خضير، أن الإرهابية لا تزال تهدد الأمن القومي المصري عبر سيل من الشائعات والأكاذيب السافرة، مشيرًا إلى أن قيام الدولة بالعمل على سد الثغرات التي كانت تسمح للجماعة بالتأثير على الرأي العام من خلال خطابها الديني المشوه واستغلال الأوضاع الاقتصادية.

وأشار رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن الشعب المصري يدرك تمامًا محاولات جماعة الإخوان خداعة عبر الخطابات الرنانة، داعيًا إلى ضرورة تكاتف كافة القوى الوطنية لمواجهة هذه التحديات، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية والتركيز على المصالح العليا للبلاد.

وأضاف النائب، أن تاريخ الجماعة الإرهابية طويل ومعقد، حيث تتسم تحركاتها بالاستغلال السياسي للدين والتهرب من المساءلة القانونية والاجتماعية، ولا تزال تواصل التحريض على العنف والتمرد على الشرعية الدستورية.

واختتم الدكتور حسين خضير، أن جماعة الاخوان الإرهابية كانت وما زالت تمثل تهديدًا للمجتمعات في المنطقة، من خلال محاولاتها المستمرة لتقسيم الدول وتنفيذ أجندات خارجية تضر بالاستقرار، مشددًا أن التصدي للشائعات والأكاذيب مهمة وطنية أولى في هذه الظروف للحفاظ على الوطن.

كما أعرب النائب أحمد سعد نويصر، عن استنكاره الشديد للشائعات المغرضة التي تروجها جماعة الإخوان الإرهابية بهدف زعزعة الاستقرار الوطني والنيل من وحدة المجتمع.

وأكد عضو مجلس النواب أن هذه الجماعة لها تاريخ طويل من الإرهاب والتخريب، حيث لطالما سعت إلى تقويض الهوية الوطنية المصرية وتشويه سمعة الدولة، مستخدمةً أدوات الغدر والخيانة والتآمر.

وأشار نويصر إلى أن الجماعة الإرهابية لم تكتفِ بما اقترفته من جرائم في الماضي، بل لا تزال تسعى إلى استشراف مستقبلها المظلم من خلال نشر الفوضى وبث الشائعات التي تستغل الظروف الاقتصادية والمشاعر الدينية لدى البعض لخداع الرأي العام.

وأضاف نويصر، أن محاولات الجماعة المستمرة لتقسيم المنطقة وتأجيج الصراعات بين الدول تهدف فقط إلى تحقيق مصالحها الخاصة على حساب أمن واستقرار الأوطان.

وأوضح النائب أحمد نويصر، أن الدولة المصرية تبنت فلسفة متوازنة في مواجهتها لهذه الجماعة الإرهابية، حيث نجحت في الجمع بين البعدين الأمني والتنموي في التصدي لأخطارها.

وتابع النائب أحمد نويصر، أن الجهود الأمنية نجحت في إحباط العديد من المخططات التخريبية التي كانت تستهدف زعزعة استقرار البلاد، في حين جاءت السياسات التنموية لتعزيز الاقتصاد ورفع مستوى معيشة المواطنين، ما أسهم في سد الثغرات التي كانت تتسلل منها الجماعة للتأثير على الرأي العام.

وشدد النائب أحمد  نويصر، على أن الدولة لن تتهاون في حماية أمنها وهويتها الوطنية، وأن الشعب المصري يقف دائمًا صفًا واحدًا خلف قيادته في مواجهة هذه التهديدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق