'العفو الدولية' تتهم الاحتلال بارتكاب إبادة جماعية بغزة

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
'العفو الدولية' تتهم الاحتلال بارتكاب إبادة جماعية بغزة
play icon

جثامين لشهداء فلسطينيين مجهزة للدفن في مثواها الأخير

فضيحة تجسس تلاحق نتنياهو... وبن غفير: لن أدعم "الصفقة" لأنها غير شرعية

رام الله، عواصم - وكالات: اتهمت منظمة العفو الدولية إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، خلال حربها مع حركة حماس، قائلة إنها سعت إلى تدمير الفلسطينيين عمدا من خلال شن هجمات مميتة وهدم البنية التحتية الحيوية ومنع إيصال الغذاء والدواء والمساعدات الأخرى.

وقالت المنظمة الحقوقية في تقرير أصدرته، أمس، في الشرق الأوسط إنه لا يمكن تبرير مثل هذه الأعمال بالهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل والذي أشعل فتيل الحرب، أو بوجود مسلحين في المناطق المدنية.

وأضافت أن الولايات المتحدة وحلفاء آخرين لإسرائيل، يمكن أن يكونوا متواطئين في الإبادة الجماعية، ودعتهم إلى وقف شحنات الأسلحة، قائلة: "يجب أن تكون النتائج التي توصلنا إليها بمثابة جرس إنذار للمجتمع الدولي: هذه إبادة جماعية".

ورفضت إسرائيل رفضا قاطعا اتهامات الإبادة الجماعية الموجهة ضدها باعتبارها معاداة للسامية، من جانبها قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان: "أصدرت منظمة العفو الدولية البائسة والمتعصبة مجددا تقريرا ملفقا كاذبا تماما وقائما على أكاذيب".

فيما، ذكرت هيئات حقوقية فلسطينية، أمس، أن قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت 28 فلسطينيا على الاقل في الضفة الغربية.

من جهتها، أكدت حركة حماس، أنه لا بديل عن وقف "العدوان" وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة وإبرام صفقة تبادل.

وقالت حماس، في بيان، إن "اعتراف جيش الاحتلال بمسؤوليته عن مقتل 6 من الأسرى، يؤكد صحة رواية الحركة وبطلان رواية الاحتلال وتحمله مسؤولية التداعيات التي حدثت في حينه".

وأضافت أن "مقتل المزيد من أسرى الاحتلال على يد جيشهم يؤكّد فشل نظرية نتنياهو بتحرير الأسرى بالقوة، وأن الضغط العسكري لا يحرر أسراه بل يقتلهم".

من جهة أخرى، أثارت تصريحات رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي الأسبق (الشاباك) يورام كوهين، حول طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التجسس على مسؤولين إسرئيليين جدلا كبيرا في إسرئيل.

وقال كوهين إن نتنياهو طلب منه خلال فترة خدمته استخدام وسائله الخاصة للتنصت على مسؤولين إسرئيليين وذلك من أجل التأكد من عدم تسريب معلومة أمنية مهمة.

من جهتها، نشرت هيئة الإذاعة البريطانية تقريرا تحدثت فيه عن رفض جنود بالجيش الإسرائيلي العودة إلى القتال في قطاع غزة، بعد أن كانوا تطوعوا سابقا لهذه المهمة.

في غضون ذلك، وعلى وقع الزخم الذي شهدته مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الإسرى بين إسرائيل وحركة حماس، خلال الأيام القليلة الماضية، أطل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير معارضاً.

فقد أعلم الوزير المتطرف، أنه لن يدعم صفقة تبادل الأسرى، معتبراً أنها غير شرعية، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية. رصد مراسلو RT أبرز التطورات الميدانية في اليوم الـ 424 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث تواصل القوات الإسرائيلية تدمير القطاع وإبادة سكانه. كما كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تحذير مصري صارم لإسرائيل، في حال رفضها الاقتراح الذي قدمته لها مؤخرا بشأن صفقة الأسرى وإنهاء الحرب في قطاع غزة.

وبحسب الاقتراح، بعد أسبوع من بدء وقف إطلاق النار الذي سيستمر 60 يوما على الأقل، ستبدأ إجراءات إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الأحياء، كما سينسحب الجيش الإسرائيلي من معبر رفح بالتزامن مع إعلان وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 60 يوما، وبعد حوالي أسبوع من دخول وقف إطلاق النار المؤقت حيز التنفيذ، ستبدأ عملية إعادة الاسرى الإسرائيليين الناجين، وفي الوقت نفسه، سيتم إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق