قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن مصر خلال السنوات الأخيرة تواجه حربًا ضروس وهي الأقوى من نوعها من قبل جماعة الإخوان الإرهابية ولجانها الإلكترونية المأجورة التي تعتمد بشكل كبير ومباشر على سلاح الشائعات كوسيلة خبيثة لاستهداف أركان ومقدرات الدولة واستهداف وعي المواطنين، والتي تأتي ضمن حملات ممنهجة تستهدف بما لا يدع مجالا للشك زعزعة الاستقرار وبث الإحباط في نفوس المصريين.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الخميس، أن ما تفعله تلك الجماعات المارقة والخبيثة؛ ما هو إلا محاولة بائسة لإفشال مسيرة التنمية وبناء الجمهورية الجديدة، موضحاً أن بث الشائعات والسموم الاجتماعية للمواطن وسيلة هدفها هدم أركان الدولة وزعزعة استقرارها.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن حملات الشائعات التي تقودها جماعة الإخوان الإرهابية ولجانها الإلكترونية تُشكل خطورة كبيرة على الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية، لأنها تستهدف في المقام الأول هدم أركان الدولة، وتروج هذه الشائعات بأسلوب ممنهج عبر وسائل الإعلام المشبوهة ومنصات التواصل الاجتماعي بهدف زعزعة استقرار الوطن وضرب الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة، ولكن لن تنجح محاولاتهم البائسة بفضل وعي المصريين وتكاتفهم واصطفافهم خلف القيادة السياسية الحكيمة التي تقود عملية بناء وتنمية شاملة في جميع المجالات.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي خلال فترة وجيزة نجح في تحقيق إنجازات كبيرة لا حصر لها في مختلف القطاعات، الأمر الذي أصاب هذه الجماعات في مقتل، ودفعها إلى تكثيف هجماتها الإعلامية للتشكيك في تلك الإنجازات.
ولفت إلى أن هذه المحاولات البائسة لن تؤثر على عزيمة المصريين، الذين أصبحوا يدركون حجم التحديات والمخاطر التي تواجهها الدولة ويقفون صفًا واحدًا لدعم دولتهم في مسيرة التنمية والتعمير وبناء الجمهورية الجديدة.
ونوه بأن جماعات الشر والظلام تستخدم سلاح الشائعات والأكاذيب لبث السموم الاجتماعية والنفسية بين المواطنين بهدف إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار السياسي والاقتصادي، مؤكدا أن هذه الجماعة الإرهابية تتلقى تمويلات ودعم خارجي لا محدود وغير مسبوق لنشر الأكاذيب والسموم وإثارة الفوضى في محاولة يائسة لإضعاف مسيرة التنمية وبناء الجمهورية الجديدة.
وأشار، إلى أن القيادة السياسية عازمة على المضي قدما نحو التنمية الشاملة، ولن تنجح أي مؤامرات في إيقاف مسيرتها، بفضل وعي الشعب المصري العظيم وتماسكه أمام هذه المحاولات التي تستهدف النيل من وحدة الوطن وأمنه واستقراره.
ونوه بأن جماعة الإخوان الإرهابية ولجانها الإلكترونية تُسخر كل جهودها خلال الفترة الأخيرة لإثارة الشائعات والأكاذيب وحملاتها الممنهجة لإثارة حالة من التوتر داخل المواطن فيما يتعلق بالاقتصاد وعملية الدولرة، رغم إشادة المؤسسات الاقتصادية العالمية بالاقتصاد المصري والتي لم تأت من مجرد السمعة الدولية السابقة أو من التاريخ فقط، وإنما تأتي من إجراءات على الأرض من سياسات يتم تطبيقها تُعالج المشكلات والتحديات الموجودة بالفعل.
وقال إن الدولة تسير على الطريق الصحيح نحو التنمية والتعمير، إضافة إلى منح المؤسسات المالية والاقتصادية العالمية تصنيفات مطمئنة للغاية عن مستقبل الاقتصاد المصري.
0 تعليق