الكاتب صبحي موسى يناقش رواية "كلاب تنبح خارج النافذة"

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الناقد والأكاديمي الدكتور صلاح السروي، إن رواية “ما بعد الحداثية في مصر” لم تكتمل بعد وتأتي رواية صبحي موسى  “كلاب تنبح خارج النافذة ” لتشمل كل سمات رواية ما بعد الحداثة. 

 

جاء ذلك في إطار فعاليات حفل توقيع ومناقشة رواية “كلاب تنبح خارج النافذة ” التي عقدت مساء أمس بمقر دار صفصافة بوسط القاهرة. 

 

صبحي موسى: العالم الواقعي ليس واضحا 

من جهته قال الكاتب الروائي صبحي موسى، إن الكتابة لديها حقوق، فغالبا العالم الواقعي ليس واضحا وصريح، والشخصيات في الرواية لا تخلو من الخير والشر.

وأكد صبحي موسى، أن جزء من أهداف هذه الرواية "كلاب تنبح خارج النافذة " أن تستعرض الاهتزاز النفسي الذي حدث لنا كمصريين بعد ثورتين وطرح العديد من الأسئلة المتعلقة بواقعنا اليومي. 

328.jpeg

عن "كلاب تنبح خارج النافذة"

تبدأ الرواية بمهمة غامضة، حيث يتم تكليف الراوي بمراقبة هشام هكذا دون مقدمات تبدأ أحداث متسارعة مليئة بشخصيات تداخل فيما بينها وتتشابك الحكايات. 

 

ويأخذنا الراوي في رحلته لوسط المدينة حيث مكان عمل هشام، وزميلته جيهان، ونذهب معه إلى أنجريتا مكان إقامة الراوي وهي قرية قررت أن تتحول إلى مدينة مكان عشوائي قبيح لا يعلم الكثيرون بوجوده فعلا، وبار سامبو مكان التجمعات اليومية. 

 

وتدور الحكاية في دائرة بناء سردي متداخل ينمو كلما أوغلنا في التفاصيل، كتابة بإيقاع لاهث متصاعد تمكن فيها صبحي موسى من جذبنا منذ السطور الأولى، في مهمة عجيبة نتورط معه ومع أبطال العمل ذهابًا وإيابًا من وسط العاصمة إلى تخوم المدينة في رحلة عبر المدينة ثقافيا قبل أن تكون رحلة مكان.

تنطلق الرواية من تساؤل بسيط مفاده: ما الذي حدث للمصريين بعد الثورة التي جاءت على جزأين، الأول كان في يناير من عام 2011، أما الثاني فكان في يونيو 2013، وكلا الجزأين حمل توجها مختلفا عن الآخر، مما تسبب في هزة وارتباك لكثير من المصريين الذين نزلوا سواء في الأولى أو الثانية، وهو ما حاول الكاتب أن يرصده على مدار الرواية، التي جاءت على جزأين أيضا، حمل الأول عنوان “أنجريتا”، والثاني عنوان “فئران بدينة”.

 

أما عن صبحي موسى 

وصبحي موسى شاعر وروائي وكاتب  صحفي، حصل مؤخرًا على جائزة نجيب محفوظ في الرواية العربية عن روايته "نقطة نظام" مناصفة مع الروائي والكاتب الصحفي إبراهيم عيسى. وأصدر العديد من الأعمال الروائية منها  "الموريسكى الأخير"، "أساطير رجل الثلاثاء"، "حمامة بيضاء"، "صلاة خاصة" وغيرها، وله من الأعمال الشعرية "يرفرف بجانبها وحده"، "قصائد الغرف المغلقة"، "لهذا أرحل"، "في وداع المحبة".

 

 

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق