الإمارات تؤكد استعدادها لمُساعدة الشعب السوري

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أجرى أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. 

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وبُناءً على أوردته وكالة الأنباء السورية فإن الطرفين  ناقشا سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة

وأكد الطرفان على على أهمية التنسيق المستمر وتكثيف الجهود لدعم الشعب السوري وحماية وحدة أراضيه والتزامهما بالعمل المشترك لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة. 

وفي سياقٍ مُتصل، أفادت وكالة أنباء الإمارات "وام" بأن الشيخ محمد بن زايد تلقى اتصالا هاتفيا من أحمد الشرع، جرى خلاله "بحث سبل تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك".

وحسب "وام"، جدد الشيخ محمد بن زايد "تأكيد موقف دولة الإمارات الثابت تجاه دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها ووقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعمها المساعي كافة التي تهدف إلى تحقيق تطلعاته إلى الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة".

تشهد العلاقات الإماراتية السورية تطورًا ملحوظًا، خاصة في السنوات الأخيرة، بعد فترة من التباعد بسبب الأزمة السورية التي اندلعت عام 2011. تعتبر الإمارات من أوائل الدول الخليجية التي أعادت فتح سفارتها في دمشق عام 2018، ما عكس توجهًا نحو استعادة العلاقات الدبلوماسية مع الحكومة السورية. هذا القرار جاء في إطار رؤية الإمارات لدعم استقرار سوريا ووحدة أراضيها، والبحث عن حلول سياسية تنهي معاناة الشعب السوري.

اقتصاديًا، تسعى الإمارات إلى تعزيز التعاون مع سوريا في مجالات متعددة، مثل الاستثمار وإعادة الإعمار. برز ذلك من خلال توقيع اتفاقيات تعاون اقتصادي وزيارات رسمية بين المسؤولين من البلدين. كما لعبت الإمارات دورًا في تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا خلال الكوارث مثل الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد عام 2023، مما يعكس التزامها بالبعد الإنساني في علاقتها مع دمشق.

سياسيًا، تركز الإمارات على دعم الجهود الدولية والعربية لتحقيق تسوية سلمية للأزمة السورية، مع الدعوة إلى تعزيز الحوار بين الأطراف السورية. تسعى الإمارات إلى أن تكون جسرًا للتواصل بين سوريا والدول العربية، بهدف عودة دمشق إلى محيطها الإقليمي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق