نظمت الإدارة العامة للمرور بالتنسيق مع إدارات المرور بمديريات الأمن، العديد من الحملات الموسعة؛ لتحقيق الانضباط المروري في الشارع المصري والحد من وقوع الحوادث على الطرق.

وأسفرت جهود الحملات - التي شنت تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على مدى 24 ساعة – عن ضبط 32 ألفا و463   مخالفة مرورية متنوعة، من بينها 20 ألفا و366 مخالفة تجاوز السرعة المقررة، و568 مخالفة السير بدون تراخيص، و11 مخالفة موقف عشوائي، و1053  مخالفة التحدث في الهاتف المحمول أثناء القيادة، و 25 مخالفة لشروط التراخيص و15 مخالفة دراجة نارية.

وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.. وتواصل أجهزة وزارة الداخلية حملاتها لضبط المخالفات المرورية وتحقيق الانضباط المروري بالشارع المصري.

الحالة المرورية بالشوارع والميادين

وشهدت شوارع وميادين القاهرة والجيزة صباح اليوم السبت انسيابية في حركة المرور، حيث سجلت المحاور الرئيسية حالة من الانتظام والهدوء. 

ففي القاهرة، استقرت حركة المرور على الطريق الدائري ومحور 26 يوليو، بينما شهدت مناطق مثل كوبرى أكتوبر، ميدان روكسي، ميدان رمسيس، عبد المنعم رياض، ومناطق وسط البلد انتظامًا ملحوظًا في سير المركبات.

وفي ميدان التحرير ومنطقة وسط القاهرة، كانت الحركة مرورية سلسة، حيث شهدت جميع المداخل المؤدية للميدان انسيابية في سير السيارات، كما ظهرت سيولة مرورية على كورنيش النيل والطريق المتجه إلى حلوان والملك الصالح.

وبالنسبة للطريق الزراعي، كانت حركة السيارات منتظمة من مدينة بنها حتى ميدان المؤسسة ومنطقة المظلات، رغم كثافات مرورية متحركة في مطلع كوبري قها بسبب أعمال الصيانة الجارية. 

واستمرت السيولة على كورنيش النيل من منطقة المظلات حتى ميدان عبد المنعم رياض، حيث كانت هناك متابعة لحركة المرور من قبل رجال المرور.

أما نفق الأزهر، فقد شهد انسيابية في حركة المرور في الاتجاهين من صلاح سالم إلى ميدان الأوبرا والعكس، كما كانت حركة السيارات على كوبرى أكتوبر، من رمسيس وغمرة حتى مدينة نصر، وفي مناطق الجيزة باتجاه القاهرة، منتظمة.

كذلك، كانت حركة المرور سلسة على طريق الأوتوستراد من حلوان إلى المعادي والمقطم، وعلى الطريق المؤدي إلى منطقة بين الجبلين و15 مايو، كما شهد شارع عباس العقاد سيولة مرورية، مع انتظام الحركة على دائري المرج والمتجه من نفق السلام إلى الأقاليم.

وفيما يخص شارع صلاح سالم والطيران، كانت الحركة تسير بشكل طبيعي، كما شهد الكورنيش من المعادي إلى وسط البلد انسيابية واضحة، بما في ذلك أمام وزارة الخارجية وماسبيرو.