أكد أحمد كامل بحيري، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن هناك مسارين يمكن للنظام السوري العمل عليهما الأول هو تقديم مبادرات عفو عام لمن يلقون السلاح، وهو ما جربه النظام في أوقات سابقة، والثاني هو تحقيق تقدم في المسار السياسي، من خلال إصلاحات دستورية وتشكيل حكومة جديدة، بما يساهم في تهدئة الأوضاع وإعادة الاستقرار.

وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج “كل الزوايا”، مع الإعلامية سارة حازم، والمذاع عبر فضائية on، أن سقوط سوريا لن يعني سقوط النظام فحسب، بل سيؤدي إلى سيطرة التنظيمات القاعدية على السلطة، وهو ما يمثل خطرًا كبيرًا على الإقليم بأكمله.

يجب تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة هذه التنظيمات الإرهابية

وأشار إلى أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة هذه التنظيمات الإرهابية، مشيرًا إلى أن المواجهة تحتاج إلى رؤية شاملة تتخطى الحلول العسكرية.