السبت 18/يناير/2025 - 08:47 م 1/18/2025 8:47:29 PM
قال أحمد سلطان، الباحث في شئون الحركات الإسلامية المسلحة، إن التغيير في وسائل الإعلام والتركيز على الجيل الجديد من الشباب يعود إلى فشل جماعة الإخوان في التأثير على الأجيال التي عاصرت مسارها، وأدركت أنها جماعة بخلاف ما تدعي، مشيرًا إلى أن محاولات الترويج لهذه الجماعة باءت بالفشل، مما دفعها للتركيز على جيل جديد لتغيير قناعاته.
وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، والمذاع عبر فضائية cbc، أن التكتيك الذي تعتمد عليه الجماعة هو إنشاء صفحات وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي لا علاقة لها بالسياسة أو العمل السياسي، وتستخدمها لنشر محتوى بعيد عن السياسة، ثم في لحظة معينة، تبدأ الجماعة في إرسال رسائل للجيل الجديد بهدف التأثير فيه وتغيير قناعاته.
يجب توعية الشباب بما تقوم به هذه الجماعات من استغلال لمصالحها الخاصة
وأكد أن الوعي بالخطورة التي تشكلها هذه التنظيمات والجماعات هو أمر أساسي، داعيًا إلى توعية الشباب بما تقوم به هذه الجماعات من استغلال لمصالحها الخاصة، مشيرًا إلى أن العديد من الشباب الذين ضاع مستقبلهم أو فقدوا أسرهم كان بسبب استغلالهم من قبل هذه الجماعات لتحقيق مصالح تنظيمية ضيقة، وليس من أجل مصلحة الوطن أو الدين.
وأوضح أن الكثير من الشباب الذين غرر بهم واستخدموا ضد بلدهم اكتشفوا حقيقة الجماعة بعد تعرضهم للمشكلات، ليجدوا أن الجماعة قد تخلت عنهم بعدما فقدت مصلحتها فيهم، موضحًا أن مصير كل من يصدق الدعاية السوداء التي تطلقها الجماعة سيكون مشابهًا لنفس المصير.
0 تعليق