قال أمين شومان، أمين عام الأسرى الفلسطينيين، إن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى ستبدأ بإطلاق الفصائل الفلسطينية ثلاثة أسرى يوم الأحد، أول أيام وقف إطلاق النار. في المقابل، ستفرج السلطات الإسرائيلية عن 95 أسيرة فلسطينية وقاصرًا، مما يؤدي إلى تبييض السجون الإسرائيلية من جميع الأسيرات والقاصرين الفلسطينيين.

تفاصيل المراحل.. إطلاق تدريجي لأكثر من 3000 أسير فلسطيني

وفقًا لشومان، ستتم الصفقة على مدار 42 يومًا، حيث ستطلق الفصائل الفلسطينية 30 أسيرًا إسرائيليًا أسبوعيًا، بما فيهم الجرحى وكبار السن. من الجانب الآخر، ستفرج إسرائيل تباعًا عن 1737 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم 290 من أصحاب المؤبدات.
كما تشمل الصفقة إطلاق سراح 1000 أسير فلسطيني تم اعتقالهم خلال العملية البرية الأخيرة في غزة، بالإضافة إلى 47 من المعاد اعتقالهم بعد صفقة شاليط عام 2011.

رموز المقاومة الفلسطينية ضمن المرحلة الثانية

وأكد شومان أن المرحلة الثانية من الصفقة تحمل أهمية كبرى لما تتضمنه من أسماء بارزة، من بينهم:

• مروان البرغوثي: القيادي الفتحاوي البارز المحكوم بخمسة مؤبدات، وأحد رموز النضال الفلسطيني.
• عبدالله البرغوثي: أمير الظل المحكوم بـ67 مؤبدًا، والمتهم بتنفيذ عمليات نوعية.
• إبراهيم حامد: قائد كتائب القسام في الضفة الغربية، المحكوم بـ54 مؤبدًا.
• حسن سلامة: المناضل المعتقل منذ 1996 والمحكوم بـ48 مؤبدًا.
• أحمد سعدات: الأمين العام للجبهة الشعبية، المتهم باغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي.

إدراج عناصر من حزب الله ضمن الصفقة

كما أشار شومان إلى أن الاتفاق يشمل إطلاق سراح 6 من عناصر حزب الله، الذين تم اعتقالهم خلال العملية البرية الإسرائيلية الأخيرة في جنوب لبنان، تقديرًا لدورهم في دعم المقاومة الفلسطينية خلال "طوفان الأقصى".

إطلاق الأطفال والنساء: خطوة إنسانية بارزة

وسيتم الإفراج عن 325 طفلًا فلسطينيًا و87 امرأة فلسطينية ضمن المرحلة الأولى، في خطوة تمثل انتصارًا إنسانيًا ووطنيًا للفصائل الفلسطينية.

الصفقة الشاملة: انسحاب إسرائيلي وتخفيف الحصار

ويشمل الاتفاق انسحاب القوات الإسرائيلية من أجزاء واسعة من قطاع غزة، والسماح بعودة سكان الشمال إلى منازلهم تدريجيًا خلال أيام الصفقة الكبرى.