غدًا "ميلاد المسيح.. رسالة للسلام والمحبة للإنسانية" في ندوة بقصر الأمير طاز

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يستضيف قصر الأمير طاز بالخليفة؛ التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، بالتعاون مع لجنة الشباب المركزية ببيت العائلة المصرية، ندوة ثقافية بعنوان "ميلاد المسيح.. رسالة للسلام والمحبة للإنسانية"، وذلك في تمام السادسة مساء غدًا الأحد ١٩ يناير.

المشاركون في الندوة 

تأتي الندوة في إطار جهود تعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك بين أبناء الوطن، بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين، يشارك في تقديم الندوة: الشيخ أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف ومدير عام التدريب السابق بوزارة الأوقاف، الدكتورة هدى زكريا أستاذة علم الاجتماع السياسي بجامعة الزقازيق، الدكتور طارق منصور الكاتب والمؤرخ وأستاذ التاريخ بجامعة عين شمس، القس أرميا مكرم، مقرر مساعد لجنة الشباب المركزية ببيت العائلة المصرية، وتدير الندوة الناقدة د.ناهد عبد الحميد عضو لجنة الشباب المركزية ببيت العائلة المصرية، فيما تتولى الدكتورة أميرة جمال، عضوة اللجنة، التنسيق العام للفعالية.

الرسائل الإنسانية السامية في ذكرى ميلاد السيد المسيح

تسلط الندوة الضوء على الرسائل الإنسانية السامية التي يحملها ميلاد السيد المسيح، كرسالة للسلام والمحبة التي تجمع بين مختلف أطياف المجتمع، مما يجعلها فرصة مثالية للحوار الثقافي وتأكيد القيم المشتركة.

نبذة عن بيت العائلة المصرية

يعود تأسيس بيت العائلة المصرية تعود إلى عام 2011، حيث زار شيخ الأزهر، قداسة البابا شنودة الثالث، لتقديم العزاء له فى شهداء كنيسة القديسين، وعرض شيخ الأزهر الفكرة على قداسته ولقيت ترحيبا منه، وبدأ التنفيذ الفعلي لتحقيقها، وتم تأسس بيت العائلة المصرية بعد وصدر قرار رئيس مجلس الوزراء عام 2011؛ بحسب الموقع الرسمى للكنيسة.

وتم إنشاء بيت العائلة المصرية، ووقع الاختيار على أن تكون مشيخة الأزهر مقرا له ويترأسه شيخ الأزهر ستة أشهر وقداسة البابا 6 أشهر، ويضم بيت العائلة فى عضويته، ممثلى الطوائف المسيحية وعلماء الأزهر فى مصر وعددا من الخبراء والمتخصصين، ويعين لـبيت العائلة أمين عام وأمين عام مساعد.

ولم يتوقف العمل فى بيت العائلة المصرية منذ إنشائه، فقد أنشئت فروع له بالمحافظات حتى لا يظن البعض أن بيت العائلة مجرد اسم بدون وجود على أرض الواقع، ولعب بيت العائلة المصرية دورا كبيرا فى وأد الفتنة الطائفية وعمل على حل العديد من النزاعات لتوحيد النسيج المجتمعى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق