وجه مقتدى الصدر، زعيم التيار الوطني الشيعي في العراق، رسالة للفصائل العراقية المسلحة بشان الأحداث في سوريا.
وقال في بيان له، "نراقب الوضع في الجارة العزيزة سوريا بدقة ولا نملك لشعبها الحر بكل طوائفه إلا الدعاء، عسى الله أن يدفع عنهم البلاء والإرهاب والتشدد"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية "واع".
وتابع: "نحن ما زلنا على موقفنا من عدم التدخل بالشأن السوري، وعدم الوقوف ضد قرارات الشعب، فهو المعني الوحيد بتقرير مصيره".
ولفت مقتدى الصدر إلى "ضرورة عدم تدخل العراق حكومة وشعبا وكل الجهات والمليشيات والقوات الأمنية في الشأن السوري كما كان ديدن بعضهم في ما سبق".
وشنت الجماعة الإرهابية "هيئة تحرير الشام" (المعروفة سابقا باسم "جبهة النصرة"، والمحظورة في روسيا والعديد من الدول)، عملية واسعة النطاق، في 29 نوفمبر الماضي، انطلاقا من شمال إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة.
وبعد السيطرة على حلب، حاولت الجماعات الإرهابية التقدم نحو مدينة حماة، واستولت على مدينة معرة النعمان. وبدورها، أعلنت قيادة الجيش السوري، توقف تقدم الإرهابيين في حماة، وشنت القوات الحكومية هجوماً مضاداً، وحررت عدداً من البلدات التي استولى عليها الإرهابيون سابقاً.
0 تعليق