تفقد الشيخ عبد الخالق محمد عطيفي، مدير مديرية أوقاف الإسماعيلية، اليوم الإثنين، اختبارات الدورة التدريبية الأولى في اللغة العربية التي تستهدف الأئمة، والتي تُقام بمسجد الإسماعيلي، المعروف شعبيًا باسم مسجد المطافي، رافقه خلال الجولة الدكتور محمد عبد المعبود، مدير عام الدعوة بالمديرية، حيث اطمئن على انتظام سير الاختبارات ومدى الالتزام بالتعليمات الوزارية.
تفاصيل الجولة
وخلال الجولة، أعرب الشيخ عطيفي عن تقديره لحرص الأئمة المشاركين على الارتقاء بمستواهم اللغوي والعلمي، مؤكدًا أن اللغة العربية هي الأداة الأساسية التي تمكن الدعاة من توصيل رسالتهم بشكل دقيق ومؤثر.
وأشار إلى أن هذه الدورة تأتي ضمن خطة وزارة الأوقاف للارتقاء بالكفاءات الدعوية والعلمية للأئمة، وتطوير مهاراتهم بما يتماشى مع متطلبات العصر.
بيئة تعليمية محفزة للأئمة
كما شدد مدير المديرية، على أهمية الالتزام بالمعايير المنهجية التي وضعتها الوزارة لضمان تحقيق الهدف من هذه التدريبات، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى جاهدة لتوفير بيئة تعليمية محفزة تُمكّن الأئمة من أداء دورهم على الوجه الأمثل.
وأشاد بالدور المحوري الذي يقوم به الأئمة في تعزيز قيم الوسطية والاعتدال، ونشر صحيح الدين في المجتمع.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عبد المعبود، أن هذه الاختبارات تُعد خطوة أساسية لقياس مدى استفادة المشاركين من المواد التدريبية التي تم تقديمها خلال الدورة، والتي شملت محاور رئيسية في قواعد اللغة العربية، وأساسيات البلاغة والنحو، مشيرا إلى أن التقييم يتم وفق معايير دقيقة تضمن النزاهة والموضوعية.
وأثنى عبد المعبود على الجهود المبذولة من فريق العمل المشرف على تنظيم الاختبارات، والذي حرص على توفير كافة سبل الراحة للمشاركين، وتذليل أي عقبات قد تواجههم.
يذكر أن الدورة التدريبية الأولى في اللغة العربية تُعد واحدة من عدة برامج تدريبية تُنظمها مديرية أوقاف الإسماعيلية بانتظام، بهدف تعزيز مهارات الأئمة والدعاة، بما يسهم في تحقيق رسالة الوزارة في نشر قيم التسامح والسلام، والارتقاء بالخطاب الديني.
وفي ختام الجولة، أكد الشيخ عطيفي، أن الوزارة مستمرة في تنفيذ خططها لتطوير الكوادر الدعوية، ودعا الأئمة إلى ضرورة استثمار هذه الفرص التعليمية لتحقيق أقصى استفادة، بما ينعكس إيجابيًا على المجتمع.
0 تعليق