محليات
14
❖ الدوحة - الشرق
نظمت جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم - قطر أول ملتقى للقصص المرسومة (كوميكس) يضم عدداً من مصممي الغرافيك والفنانين والمحترفين، وجاءت مهن المشاركين وتنوع خلفياتهم لتذكّر بالجاذبية الدائمة والعالمية للقصص المرسومة (كوميكس) - حتى في عالم رقمي تهيمن عليه الرسوم المتحركة المعقدة والمؤثرات الخاصة والصور المولدة بواسطة الكمبيوتر.
كان الملتقى الذي استمر ثلاثة أيام من تنظيم «مختبر القصص المرسومة (كوميكس)»، وهو مختبر أبحاث تابع لمعهد البحوث الإبداعية في جامعة فرجينيا كومنولث، تحت إشراف مايكل ويرتز رئيس قسم الأبحاث وتكنولوجيا المكتبات، وليلاند هيل، الأستاذ المساعد في تصميم الغرافيك في جامعة فرجينيا.
قاد ورشة العمل كل من الدكتور سيندوجا سايثياسيلا الأستاذ المساعد في الكتابة الإبداعية، والدكتور جيف بوفير، من قسم اللغة الإنجليزية في جامعة فرجينيا كومنولث في ريتشموند فرجينيا.
وعن فكرة المختبر، تحدث مايكل ويرتز قائلا: جزء من مهمة مختبر القصص المرسومة - كوميكس هو تسهيل إنتاج هذا الفن القصصي الكوميدي والمتسلسل الذي يتضمن ويعكس أصوات وروايات قطر والشعب الذي يعيش هنا.
وبشكل عام، عندما يتم تصوير قصص هذه المنطقة في القصص المرسومة، فإنها إما أن تكون نمطية بناءً على كيفية رؤية الثقافات الغربية للأشخاص الذين يعيشون هنا، أو أنها تستعرض التوجهات الاستشراقية التي لا تعكس أصوات الأشخاص الذين يعيشون هنا.
ويتابع: اخترنا موضوع «أطفال الثقافة الثالثة» نظراً لشيوع هذه التجربة في قطر»، لدى معظم الأشخاص الذين يعيشون في قطر بعض التجارب عن العيش أو العمل في ثقافة مختلفة عن ثقافة «وطنهم» أو عائلاتهم، «إن الطريقة التي يتعامل بها الناس مع هذه التجربة يمكن أن تولد روايات أصيلة يمكن مشاركتها من خلال الفن القصصي الكوميدي والمتسلسل.
وأشار إلى أن نجاح النسخة الأولى من الملتقى يثبت أن العديد من الأشخاص يعتقدون أن القصص المرسومة قد تكون وسيلة قابلة للتطبيق لنقل تلك القصص، وقال: القصص المرسومة ليست مجرد قصص عن الأبطال الخارقين الذين يرتدون الأقنعة.
يمكن أن تكون وسيلة قوية لتصوير الشخصيات والقصص المعقدة.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
0 تعليق