تظهر سيارات إسعاف مدمرة مكدسة بين أكوام من الحطام والمباني المدمرة، في مقطع فيديو من شمال غزة نشرها الدفاع المدني في القطاع اليوم الإثنين بعد مرور قرابة 24 ساعة من سريان هدنة غزة، ما يعكس وحشية الهجمات الإسرائيلية على القطاع واستهداف سيارات الإسعاف والمباني السكنية.
جرى تصوير اللقطات في بلدة بيت لاهيا، وتُظهر بقايا سيارة إسعاف متهالكة، ونصفها الأمامي منهار ومليء بما يبدو أنه ثقوب رصاص، بحسب تقرير لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.
جرائم إسرائيلية غير مسبوقة في شمال غزة
وأشارت الشبكة الأمريكية، إلى أنه يمكن رؤية العديد من المركبات الأخرى، بما في ذلك سيارات الإسعاف، إما مقلوبة رأسًا على عقب، أو مكدسة فوق بعضها البعض، أو مدمرة بشكل مماثل.
قال الدفاع المدني إن فرقه، إلى جانب الخدمات الطبية العسكرية، أُجبرت على الفرار إلى جنوب غزة في مايو وتم الاستيلاء على مركباتهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال بيان الدفاع المدني:"صدمنا عندما وجدنا أنه دمر كل هذه المركبات، وحولها إلى كومة من الخردة المعدنية، ما أدى عمدًا إلى إفراغ شمال قطاع غزة من الدفاع المدني والخدمات الطبية".
https://x.com/paldoctors/status/1881246530478444833
وناشدت أكبر مدينة مدمرة في غزة، الدعم الدولي للمساعدة في استعادة الخدمات الأساسية بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد أكثر من 15 شهرًا من الحرب.
وقالت بلدية مدينة غزة، الإثنين، إن أكثر من 70٪ من الطرق في مدينة غزة دمرت و60٪ من السكان ليس لديهم إمدادات المياه.
ولفتت بلدية مدينة غزة، إلى أن"أولويات المرحلة الأولى هي إعادة الحياة إلى المدينة وتأمين الخدمات وإعادة فتح الشوارع".
وأوضحت أنها قدمت قائمة بالاحتياجات إلى المنظمات الدولية ودعت إلى السماح بدخول كميات "وفيرة" من الوقود.
ودعت المنظمات الدولية ذات الخبرة ذات الصلة إلى التعاون معنا وتقديم الخدمات والأدوات، ترتبط عمليات الإنقاذ بدخول المساعدة الفنية وأدوات الصيانة.
وتشير تقديرات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير صدر مؤخرا إلى أن نحو 92% من المنازل في غزة دمرت أو تضررت، وأن أكثر من 1.8 مليون شخص بحاجة ماسة إلى مأوى طارئ ومستلزمات منزلية أساسية.
0 تعليق