وأمضى بايدن وزوجته جيل يومهما في مدينة تشارلستون بولاية كارولينا الجنوبية التي عانت العبودية والتمييز العنصري. وحضر الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة قدّاسا في الكنيسة المعمدانية التبشيرية الملكية، وهي كنيسة تاريخية للسود في شمال تشارلستون وقعت فيها مذبحة بحق مرتادي الكنيسة من السود، وهدفت الزيارة إلى التحدث عن إرث رمز الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ الذي يوافق اليوم (الإثنين)، ذكرى تكريمه.
وزار بايدن وزوجته في يومه الأخير في السلطة المتحف الدولي للأمريكيين الأفارقة بالولاية، والذي بني على موقع يطل على الساحل، وجلب عشرات الآلاف من الأفارقة إلى الولايات المتحدة منذ أواخر ستينيات القرن الثامن عشر حتى عام 1808.
وفي الكنيسة، توجه بايدن للمصلين قائلا: «اعتاد والدي أن يقول إن الخطيئة الكبرى هي إساءة استخدام السلطة». وحض الأمريكيين على الحفاظ على الإيمان بأيام أفضل قادمة، معتبرا أن «الإيمان يعلمنا أن أمريكا التي نحلم بها هي دائما أقرب مما نعتقد».
ورغم أن سياسات بايدن الداخلية طوال السنوات الأربع الماضية حاولت تعديل سياسات ترمب بقضايا الصحة والتعليم والعدالة الاجتماعية، فإن الحزب الديمقراطي وجّه اتهامات له بأنه أسهم بعودة ترمب للبيت الأبيض، واعتبروا أن ذلك سيبقى بإرثه.
0 تعليق