تنصيب دونالد ترامب: نص القسم الدستوري وأهمية الحدث

جريدة الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اليوم، يُنصَّب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب رسميًا ليبدأ ولايته الثانية في البيت الأبيض، في حدث يحمل شعار: "ديمقراطيتنا الدائمة.. وعد دستوري".

حسب التعديل العشرين للدستور الأميركي، تنتهي فترة ولاية الرئيس عند ظهر 20 يناير، ويبدأ الرئيس المنتخب مباشرة ممارسة مهامه. وتُقام مراسم التنصيب الساعة 11:30 صباحًا بتوقيت واشنطن (4:30 مساءً بتوقيت القاهرة).

صيغة القسم الرئاسي كما ورد في الدستور


وفق البند الثامن من القسم الأول بالمادة الثانية من الدستور الأميركي، ينص اليمين الرئاسي على الآتي:
"أُقسِمُ جازمًا (أو أُقر) بأنني سوف أقوم بتنفيذ متطلبات منصب رئيس الولايات المتحدة بكل أمانة، وسوف أقوم بما في وسعي للحفاظ على دستور الولايات المتحدة، وحمايته والدفاع عنه".
ويُعد هذا النص الدستوري إلزاميًا لكل رئيس منتخب قبل تولي مهامه رسميًا.

غياب القيود على مظاهر أداء القسم


لم يفرض الدستور الأميركي أي اشتراطات تتعلق بمظاهر أداء القسم الرئاسي، مما يتيح لكل رئيس تصميم مراسمه وفقًا لظروفه ورؤيته، سواء في موقع الحفل أو طريقة التنفيذ.

رمزية اليمين الرئاسي


يُعتبر أداء القسم التزامًا رمزيًا وقانونيًا يكرس دور الرئيس في حماية الدستور، وضمان العمل بأمانة في إدارة شؤون الدولة، والحفاظ على القيم الديمقراطية الأميركية.

إجراءات أمنية مشددة استعدادًا للحفل
 

واشنطن استعدت للحدث بتدابير أمنية مكثفة، حيث تم نصب سياج مؤقت بطول 48 كيلومترًا، ونشر 25 ألف ضابط أمن، بالإضافة إلى نقاط تفتيش لفحص الجماهير التي يُتوقع حضورها بأعداد كبيرة.

أبرز مراسم حفل التنصيب

  • أداء الرئيس ونائبه اليمين الدستورية.
  • الموكب الرسمي باتجاه مبنى الكابيتول.
  • إلقاء خطاب التنصيب.
  • وداع شرفي للرئيس ونائب الرئيس المنتهية ولايتهما.
  • توقيع الرئيس الجديد على الأوامر التنفيذية والترشيحات.
  • حفل غداء تقليدي يُنظمه الكونغرس.
     

أهمية الحدث في المشهد السياسي العالمي


يُعد حفل تنصيب الرئيس الأميركي حدثًا فارقًا ليس فقط على المستوى المحلي، بل على المستوى العالمي، إذ يعكس الاستمرارية الديمقراطية في الولايات المتحدة، ويؤكد الالتزام بنقل السلطة سلميًا بين الإدارات الرئاسية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق