أكد الداعية الإسلامي رمضان عبدالمعز أن الرضا يعد من أعظم النعم التي يمنحها الله للعباد، مشيرًا إلى أنه تعلم من الحياة أن يتلقى جميع ألوانها برضا وقبول، قائلًا: "رأيت الرضا يخفف آلامي ويلقي على المآسي سدولًا، ومن ألهمه الله الرضا لا يكون أبدًا حاسدًا أو عذولًا". 

وأضاف، خلال حلقة برنامج “لعلهم يفقهون”، والمذاع عبر فضائية dmc، أن الرضا لا يعني الهوان أو النفاق، بل هو نعمة عظيمة لا يسعد بها إلا القليل من العباد، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَشْرِى نَفْسَهُ ٱبْتِغَآءَ مَرْضَاتِ ٱللَّهِ ۗ"، موضحًا أن قراءة سورة البقرة تحمل بركة عظيمة في الوقت، والحياة، والنفس، والأولاد، والأموال، كما أوصى النبي بقراءتها لأن "أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة".

وأوضح أن معنى كلمة "يشري" تعني يبيع، عكس “يشتري”، مشيرًا إلى أن البيع له أركان تشمل البائع، والمشتري، والسلعة، والثمن، وصيغة الإيجاب والقبول، مؤكدًا على أن المؤمنين الصالحين هم من يبيعون أنفسهم لابتغاء مرضاة الله، مضحيين بكل شيء في سبيله.