وجبات الذكاء.. تغذية صحية لعقول الأطفال وأجسادهم

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الأطفال.. يواجه الكثير من الأمهات والآباء صعوبة في جعل أطفالهم يركزون أثناء دراستهم، غافلين عن الطرق الطبيعية التي تعزز قدراتهم الذهنية، والتي تعتمد على ما يدخل معدة الطفل.
فقد يكون جزء من حل نقص تركيز الطفل يكمن في طبق طعامه، حيث تُظهر الأبحاث أن الغذاء يلعب دورًا حاسمًا في نمو الدماغ وتطوير القدرات العقلية لدى الأطفال.

449.webp


وفي السطور التالية نتعرف على أهم الأطعمة التي تساعد على تحسين التركيز والانتباه، ونستكشف العناصر الغذائية التي يحتاجها دماغ الطفل ليعمل بكفاءة.

أطعمة تعزز لتركيز والانتباه لدى الأطفال 


فهناك بعض العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتينات، الدهون الصحية، الفيتامينات والمعادن التي تساعد على نشاط الدماغ وتركيز العقل خلال ادائه مهامه، ومن بين الأطعمة التي تعزز التركيز والانتباه التالي..


- الأسماك الدهنية.. مثل اسلمون، الماكريل، التونة) حيث أنها غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية التي تساهم في بناء أغشية الخلايا العصبية وتحسين الذاكرة والتركيز.

450.jpeg


- المكسرات والبذور.. (عين الجمل، اللوز، الجوز، بذور الكتان) تحتوي على دهون صحية وبروتينات وفيتامينات تعزز وظائف الدماغ.

451.jpeg


- الفواكه والخضروات مثل التوت، الأفوكادو، السبانخ وغيرها والغنية بمضادات الأكسدة التي تحمي الدماغ من التلف وتعزز الوظائف الإدراكية.
- الحبوب الكاملة مثل الشوفان، القمح الكامل، والتي توفر طاقة مستدامة للطفل وتساعد على تحسين التركيز.
- البيض.. يعتبر مصدر ممتاز للبروتين والكولين الضروري لنمو الدماغ.

452.jpeg

نصائح عملية لوضع هذه الأطعمة في نظام غذائي صحي للأطفال

  • تقديم وجبات فطور غنية بالبروتين والحبوب الكاملة.
  • إضافة المكسرات والبذور إلى وجبات خفيفة.
  • تحضير عصائر طبيعية من الفواكه والخضروات.
  • تقديم وجبات متنوعة تضم جميع المجموعات الغذائية.
  •  تقديم الوجبات الخفيفة الصحية بين الوجبات الرئيسية لتوفير الطاقة المستمرة للدماغ، مثل الفواكه المجففة، الزبادي، الخضروات المقطعة.
453.jpeg


وكثيرا ما تنادي منظمة الصحة العالمية بضرورة الاهتمام بالغذاء الصحي، كما يفضل الاعتدال في تناول الطعام وعدم الإفراط في أصناف محددة حتى لا تصبح النتيجة سلبية، مع ضرورة ملاحظة الأهل لأنواع الطعام المقدم لأطفالهم والتأكد من عدم وجود حساسية اتجاه أي منها حتى يصاب الطفل بالضرر.
وفي النهاية علينا الاهتمام بالغذاء الصحي الذي يتم تحضيره في المنزل والبعد عن تناول المصنعات والوجبات السريعة، لأن الغذاء هو الوقود الذي يحرك عقول أطفالنا، وبتوفير نظام غذائي متوازن وغني بالعناصر الغذائية الضرورية، يمكننا مساعدة أطفالنا على تحقيق أقصى إمكاناتهم.
وعلينا ألا ننسى أن التغذية الصحية هي مجرد جزء من الصورة الكاملة، وأن النشاط البدني والنوم الكافي يلعبان أيضًا دورًا مهمًا في صحة الدماغ.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق