محليات
0
الدوحة - قنا
أكد عدد من المسؤولين في وزارة الداخلية، أن الاحتفال بتخريج الدفعة السابعة يعد تتويجا للجهود الكبيرة التي تبذلها أكاديمية الشرطة، وإنجازا مهما في مسيرة العمل الشرطي.
وأوضحوا أن أكاديمية الشرطة أوجدت لها مكانا متقدما بين الكليات والأكاديميات العالمية، حتى أصبحت صرحا أمنيا متميزا يفتخر به كل من ينتمي إليه، مشيدين بدور كلية الشرطة وتميزها وقدرتها على تخريج ضباط شرطة أكفاء وفقا لأعلى المعايير العلمية والمهنية، وتفاني الخريجين وحرصهم على التحصيل الجاد أثناء فترة دراستهم.
وفي هذا الإطار، أعرب سعادة الشيخ عبد العزيز بن فيصل بن محمد آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية، عن اعتزازه وفخره بتخريج الدفعة السابعة من الطلبة المرشحين بكلية الشرطة.
وقال سعادته: "ونحن نحتفل بتخريج الدفعة السابعة من الطلبة المرشحين بكلية الشرطة نستذكر أن من أهم منجزات وزارة الداخلية خلال السنوات الأخيرة إنشاء كلية الشرطة ثم تحويلها إلى أكاديمية، لتصبح صرحا أكاديميا متميزا يحتذى به، حيث تمكن خلال سنوات قليلة من إعداد ضباط شرطة على مستوى عال من الكفاءة والقدرة على أداء المهام التي تقوم بها وزارة الداخلية لخدمة المجتمع في مختلف الجوانب الأمنية والإنسانية".
وأضاف سعادته أن كلية الشرطة أثبتت قدرتها على إعداد ضباط شرطة مزودين بالعلوم القانونية والشرطية والعسكرية، لافتا إلى أن الدفعات الست السابقة من خريجي الكلية، شكلت رافدا مهما لجميع إدارات وزارة الداخلية.
وأشار وزير الدولة للشؤون الداخلية إلى أن هذا اليوم يمثل تتويجا لجهود هذه الكوكبة من الضباط الخريجين وبداية انخراطهم في ميدان العمل، للقيام بواجبهم الوطني والمهني على أكمل وجه، ورسم مسيرة جديدة من العطاء والتفاني في خدمة هذا الوطن، معبرا عن ثقته بجاهزيتهم وكفاءتهم للقيام بالمسؤوليات التي ستلقى على عاتقهم، وباستعدادهم لمواجهة التحديات بكل شجاعة واقتدار.
ووجه سعادته التهنئة للطلبة الخريجين وذويهم، متمنيا لهم التوفيق في خدمة وطنهم الغالي، كما هنأ الخريجين من أبناء الدول الشقيقة، راجيا لهم التوفيق في حياتهم العملية وخدمة أوطانهم.
من جانبه، قال سعادة السيد عبدالله بن خلف بن حطاب الكعبي وكيل وزارة الداخلية: "إن تخريج الدفعة السابعة من كلية الشرطة يأتي منسجما مع رسالة الوزارة المتمثلة في تحقيق الريادة إقليميا ودوليا، حيث تهدف استراتيجيتها إلى تحسين كفاءة وفاعلية الموارد البشرية والمادية والمحافظة على الاستقرار الأمني وحماية وإنقاذ الأرواح والممتلكات، عبر تسخير الإمكانات والقدرات وتقديم خدمات أمنية متميزة وفق أعلى المعايير".
وأضاف سعادته أن الوزارة تسعى دائما إلى مواكبة النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد وتحتاج إلى سواعد أبنائها المخلصين بحب الوطن والذود عن أرضه وممتلكاته، مؤكدا أن هذا الأمر لا يمكن أن يتحقق إلا بالتدريب والإعداد الجيد للكفاءات الشابة، وتجهيزهم لسد المتطلبات الوظيفية المختلفة التي تحتاجها إدارات الوزارة.
بدوره، قال سعادة اللواء الدكتور عبد الله يوسف المال المستشار القانوني لسعادة وزير الداخلية، والمشرف العام على أكاديمية الشرطة: "إن الأكاديمية في هذا اليوم ترفد وزارة الداخلية بسواعد شابة تزودت بالعلوم الحديثة في مجال القانون وعلوم الشرطة، واكتسبت مهارات عملية وتطبيقية في أحدث النظم الشرطية والأمنية".
وأوضح سعادته أن وزارة الداخلية تشهد تطورا في كافة المجالات الأمنية والتعليمية والتدريبية، وتسير بخطوات ثابتة نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية لينعم مجتمعنا بالأمن والأمان، وتتوالى الأجيال القادمة بذات العزيمة والإصرار والهمة، متسلحة بالعلم والمعرفة، والقدرة على تحمل المسؤولية بإرادة قوية وعزيمة لا تلين.
من جهته، قال سعادة اللواء الركن عبدالله بن محمد السويدي مساعد وكيل وزارة الداخلية للشؤون الفنية والتخصصية: "إن إعداد قادة أمنيين مؤهلين ذوي كفاءة عالية يأتي ضمن الخطط الاستراتيجية لوزارة الداخلية، إذ أضحى التدريب الجاد والتأهيل المتميز للكوادر البشرية أولوية كبرى".
وأشار سعادته إلى أن الوطن الغالي بحاجة لسواعد أبنائه وخبراتهم ورغبتهم الأكيدة في دفع عجلة التقدم والازدهار، مبينا أن واجب الشباب يتجاوز قاعات الدرس وميادين التدريب إلى أرض الواقع لتحمل المسؤولية الأمنية بكل إخلاص، فأمن الوطن أمانة في أعناقهم.
وثمن سعادته الجهود الحثيثة لجميع القائمين على أكاديمية الشرطة، وسعيهم الدؤوب في إعداد هذه الدفعة المميزة، معربا عن شكره وتقديره لأولياء أمور الخريجين على جهودهم ومتابعة أبنائهم.
إلى ذلك، قال سعادة الشيخ نايف بن فالح بن سعود آل ثاني مساعد وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية: "ونحن نشهد تخريج أكاديمية الشرطة للدفعة السابعة من طلبة كلية الشرطة نشعر بالفخر لما وصلت إليه الأكاديمية من تقدم في تطوير مناهجها، ونجاحها في تخريج ضباط شرطة مؤهلين تأهيلا علميا وعمليا وميدانيا عاليا، محققة بذلك تميزا ملحوظا في مخرجاتها البشرية نتيجة اعتماد مناهجها على أسس علمية حديثة في مجال القانون وعلوم الشرطة".
وأكد سعادته على اهتمام القيادة الرشيدة بأكاديمية الشرطة باعتبارها صرحا أمنيا يعنى بإعداد الكوادر الأمنية المتميزة القادرة على أداء مهامها الوظيفية بكفاءة واقتدار، موضحا أن الأكاديمية تحظى بدعم لا محدود من سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي /لخويا/، رئيس المجلس الأعلى لأكاديمية الشرطة، الأمر الذي يعزز الثقة بمخرجات الأكاديمية.
وعبر عن أمنياته للخريجين بالتقدم والنجاح في أداء رسالة وزارة الداخلية التي عنوانها تحقيق أعلى درجات الأمن والاستقرار بعد أن تم تدريبهم وتأهليهم ليكونوا رجال شرطة يمتلكون القدرة على مواجهة كافة التحديات في مجال العمل الأمني الحديث.
من جانبه، أعرب اللواء محمد جاسم السليطي مدير عام الأمن العام، عن فخره واعتزازه بتخريج الدفعة السابعة من طلاب كلية الشرطة والاحتفاء بهم، فقد بذل الخريجون خلال سنوات الدراسة والتدريب التي استمرت أربع سنوات جهودا كبيرة لاكتساب المهارات والمعارف اللازمة لمواجهة التحديات الأمنية المعاصرة، مشيدا بالأداء والانضباط والالتزام وأجواء الزمالة الطيبة التي سادت فترة التدريب.
وأكد أن أكاديمية الشرطة ممثلة في كلية الشرطة، تحرص منذ إنشائها على استقطاب الشباب المتميز أصحاب العقول النيرة والإرادة القوية لينضموا إليها لتسخير طاقاتهم وإمكاناتهم وإعدادهم وتأهيلهم لخدمة الوطن الغالي وفق أعلى معايير التدريب المعمول بها.
وأضاف مدير عام الأمن العام: "نحن نثق في قدرات الخريجين باعتبارهم إضافة مهمة لكوادر وزارة الداخلية ونتمنى لهم مسيرة عملية ناجحة والمساهمة مع زملائهم في حفظ الأمن والاستقرار وتحقيق الغايات المنشودة".
وأشار العميد عبدالرحمن ماجد السليطي رئيس أكاديمية الشرطة، إلى أن وزارة الداخلية وفي إطار استـراتيجيتهـا الأمنيــة تضع على رأس أولوياتها بناء منظومة أمنية متطورة ومتكاملة، قوامها الكفاءة البشرية والتطور المؤسسي، مؤكدا أن أكاديمية الشرطة تعد إحدى الأدوات العملية لهذه الاستراتيجية، حيث تكرس جهودها لإعداد ضباط شرطة قادرين على أداء واجباتهم بكل احترافية، متسلحين بالعلم والمعرفة الشرطية، ومتمكنين من التعامل مع مختلف التحديات الأمنية وفق أسس قانونية راسخة.
ولفت إلى أن أكاديمية الشرطة قد عملت على تطوير المناهج التدريبية والتطبيقية بما يواكب المتغيرات الأمنية، وتم إدماج أحدث التقنيات والأساليب الشرطية لضمان جاهزية الضباط لمواجهة الجرائم المستحدثة، وتعزيز قدرتهم على إدارة الأزمات الأمنية والعمليات الميدانية وفق أعلى المعايير المهنية.
بدوره، قال المقدم فهد سعيد السبيعي نائب رئيس أكاديمية الشرطة ومدير كلية الشرطة: "إن مناسبة تخريج الدفعة السابعة تعد محطة بارزة تجسد استمرار مسيرة التميز والاحترافية التي أرست دعائمها أكاديمية الشرطة على مدى الأعوام الماضية، ومنذ تأسيسها حققت كلية الشرطة الكثير من الإنجازات التي يشار لها بالبنان، حيث تم تخريج ست دفعات متتالية يتمتع منتسبيها بالكفاءة العالية والانضباط المهني والقدرة على مواجهة مختلف التحديات الأمنية وفق أفضل الممارسات الشرطية العالمية".
وتابع: "لقد شكلت الدفعات السابقة نموذجا مشرفا في ميادين العمل الأمني وأثبتت جدارتها من خلال أدائها المتميز، ولا شك أن صون المكتسبات الوطنية والحفاظ على أمن الوطن جل ما نبغي الوصول إليه من خلال رؤية الخريجين في الواقع العملي وهم يطبقون ما تعلموه وتدربوا عليه، خاصة أن الجهود التي تقوم بها أكاديمية الشرطة تحقق استراتيجية الوزارة في مجال إعداد كوادر متخصصة قادرة على الاستجابة الفعالة للمتغيرات الأمنية الإقليمية والدولية، منسجمة مع تطلعات الوزارة لتحقيق الأمن المستدام".
اقرأ المزيد
مساحة إعلانية
0 تعليق