بدأ مسئولو اتحاد الكرة برئاسة هانى أبوريدة، خطوات جادة مع الأندية، بهدف التوصل لإتفاقية ملزمة للجميع بشأن فتح باب الاحتراف الخارجى أمام المواهب الشابة، حتى يكون هناك جيل جديد من المحترفين المصريين المميزين فى الدوريات الكبرى، على طريقة محمد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزى وعمر مرموش المنتظر انتقاله لنادى مانشستر سيتى الإنجليزي.
وشهدت الفترة الماضية محادثات بين هانى أبوريدة رئيس الجبلاية ورؤساء الأندية، خلال زيارات رئيس الجبلاية، من أجل اقناع الأندية بفتح الباب أمام الاحتراف الخارجى وفقًا لآخر اتفاق تم بين أبوريدة والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة.
وفى حال عدم استجابة الأندية لمناشدات اتحاد الكرة، سيضطر رجال الجبلاية، لاستخدام سلاح الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، لاجبار الأندية على ترك لاعبيها الصغار للإحتراف الخارجى، من أجل الحصول على الأموال سواء من خلال البيع المباشر، أو انتقالات اللاعبين بين الاندية الكبرى فيما بعد، وهو ما يعرف بحقوق الرعاية.
ويحصل نادى وادى دجلة على 100 مليون جنيه بمجرد الإعلان الرسمى عن انضمام مرموش للسيتى، عبارة عن قيمة الرعاية، وفقًا للوائح الاتحاد الدولى.
ويستعد اتحاد الكرة لتطبيق قواعد اللعب المالي النظيف، الذى أقره الاتحاد الدولى بكل بنوده، فيما يخص دفع كل إلتزاماتها أولًا سواء كانت ديونًا للاعبين أو مدربين أو ضرائب أو تأمينات اجتماعية، إو مستحقات لاتحاد الكرة سواء كانت خاصة بالحكام أو رسوم قيد اللاعبين والمشاركات.
وفى حال إلتزام الأندية بالقواعد الخاصة باللعب النظيف، ستكون مضطرة لبيع بعض اللاعبين ممن لا تتاح لهم فرصة المشاركة مع الفريق الأول، لتغطية إلتزاماتها المالية.
وتمنع قواعد اللعب المالى النظيف، الأندية من إبرام تعاقدات إلا بعد تسديد الديون المتراكمة عليه، سواء للمدربن أو اللاعبين أو الهيئات الرياضية المختفلة.
وتعد هذه الخطوة هى الوحيدة التى من شأنها المساهمة فى تشجيع الأندية على احتراف لاعبيها، لاسيما المواهب الصغيرة التى تعود بالنفع المالى على أنديتها مستقبلًا ، كما حدث مع المقاولون العرب من صفقتى محمد صلاح ومحمد الننى، وكذلك وادى دجلة من صفقة مرموش.
0 تعليق