رياضة محلية

0

❖ عبد الناصر البار

■ الوقت يمر بسرعة وعودة التصفيات المونديالية على الأبواب

■ التأخير لا يخدم منتخبنا والربان الجديد تنتظره تحديات كبرى

لا يزال الغموض وعدم اتضاح الرؤية لدى اتحاد الكرة يسود قضية رحلة البحث عن المدرب الجديد لقيادة العنابي خلال الفترة القادمة، على الرغم من مرور وقت كاف منذ رحيل المدرب الإسباني ماركيز لوبيز عن المنتخب، وتعيين مواطنه ومساعده لويس غارسيا لقيادة المنتخب في "خليجي 26" التي اختتمت منافساتها منذ ثلاثة أسابيع تقريبا، إلا أن اتحاد الكرة لم يحرك ساكنا لحد الساعة في قضية تعيين المدرب الجديد لقيادة بطل آسيا فيما تبقى من مشوار التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، خاصة وأن العد التنازلي لانطلاق مرحلة العودة من التصفيات المونديالية بدأ وتبقى أقل من شهرين على مباراة الإياب بالجولة السابعة من التصفيات حيث سيواجه العنابي منتخب كوريا الشمالية يوم 20 مارس المقبل بالدوحة بحثا عن نتيجة إيجابية تبقيه في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل المباشر للمونديال ولو أن المهمة لن تكون سهلة بالنظر لوضعية وترتيب منتخبنا في المجموعة الأولى.

    - أسماء مطروحة

وتوقع الشارع الرياضي القطري أن اتحاد الكرة سوف يحسم موضوع المدرب مبكرا بعد رحيل لوبيز، لكن اتحاد الكرة ورغم محاولاته في إيجاد البديل إلا أنه لم ينجح في الاستقرار على المدرب حيث كان هناك كلام على عدة أسماء من بينها تشافي والكرواتي زلاتكو ولكن في الأخير لجأ اتحاد الكرة لتعيين مساعد المدرب لوبيز لقيادة المنتخب في كأس الخليج كمدرب طوارئ، ولكن طريقة عمله والنتائج التي حققها المنتخب في كأس الخليج أكدت أنه لابد من إيجاد المدرب المناسب الذي يقود سفينة العنابي لبر الأمان، كما يجب مراعاة الكثير من العوامل في اختيار المدرب الجديد.

     - استغلال الوقت

يجب على اتحاد الكرة أن يحسم هوية المدرب سريعا واستغلال الوقت حتى يكون في صالح منتخبنا وقبل فترة كافية من عودة التصفيات المونديالية الحاسمة لأن الخطأ أصبح ممنوعا، وقائد الربان الجديد تنتظره ورشة عمل وتحديات كبيرة خلال الفترة المقبلة، لأن الوضع يتطلب تغييرا جذريا حتى على مستوى اللاعبين لأن هناك لاعبين أكدوا نهايتهم مع المنتخب ويجب ضخ دماء جديدة ومنح الفرصة للاعبين الشباب، لأن الوضع أصبح خطيرا ولا يتحمل أي أخطاء أخرى مستقبلا، والعنابي سيكون مطالبا بخوض المواجهات الأربع المتبقية بالتصفيات على أنها نهائيات على الأقل للإبقاء على الحظوظ في المنافسة على المركزين الثالث والرابع بالمجموعة الأولى والعبور للمرحلة الرابعة من التصفيات.