نظم الإتحاد الإقليمى للجمعيات والمؤسسات الأهلية بالشرقية «لجنة التدريب» ندوة تثقيفية بعنوان «مناهضة العنف ضد المرأة» بمقر جمعية رعاية الطلبة بمدينة الزقازيق.
أقيمت الندوة تحت رعاية المهندس حازم الاشموني محافظ الشرقية، وأحمد حمدي وكيل أول وزارة التضامن الإجتماعي، وبحضور إسماعيل عبد المعطى رئيس الإتحاد الإقليمى للجمعيات والمؤسسات الأهلية بالشرقية، والمحاسب توفيق حماد رئيس لجنة التدريب بالإتحاد، والشيخ أحمد السيد ممثل عن مديرية أوقاف الشرقية، والمهندسة هالة راشد المجلس القومي للمرأة، والرائد أحمد فيصل رئيس وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بمديرية الأمن، ولؤى سليم رئيس فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بالشرقية، والدكتور عبد الغني الغريب جامعة الأزهر.
وأكد المحاسب توفيق حماد رئيس لجنة التدريب بالإتحاد الإقليمى للجمعيات والمؤسسات الأهلية بالشرقية، أن انعقاد الندوة جاء في إطار المبادرات الرئاسية التى تهدف إلى التوعية بالمفاهيم الصحيحة للأجيال الجديدة والشباب، فضلا عن الإهتمام بقضايا المرأة خاصة، ومنها موضوع «مناهضة العنف ضد المرأة».
وأشار إلى أن الندوة تناولت القضايا المرتبطة بمفاهيم حقوق المرأة في السلامة الجسمانية والنفسية وعدم تعرضها للعنف، وتم التنبيه على عدم التردد في الإبلاغ عن أي شكل من أشكال العنف الجسدي ضد النساء.
ولفت إسماعيل عبد المعطى رئيس الإتحاد، إلى أن هناك تعاون وتنسيق مع منظمات المجتمع المدني المعنية بهذه القضية، لتنمية الوعي القومي لدى المرأة بشكل عام وحقها فى العيش بسلام في ظل حياة كريمة لها ولأسرتها.
وأفاد الرائد أحمد فيصل رئيس وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بمديرية الأمن، بأن داخل المديرية توجد ضابطة شرطة لرفع الحرج عن المبلغين، ولإتاحة الحرية لها الحديث وبدون إحراج، مع تقديم الدعم النفسي ضد المعنفات، خاصة وأن ظاهرة العنف ضد المرأة موجودة في الأماكن الريفية التي يكثر فيها الزواج المبكر والجهل والحرمان من التعليم، مشددًا على عدم تردد الفتيات والسيدات في الإبلاغ عن المتحرشين والمعتدين عليهم.
وذكر الشيخ أحمد السيد بمديرية أوقاف الشرقية، أن الدين الإسلامي كرم المرأة وحرص على المحافظة على حقوقها «المادية والمعنوية والاجتماعية»؛ وأمر الزوج بحسن عشرتها والإنفاق عليها كزوجة وحسن مصاحبتها كأم لأبنائه.
وخلال حديثه، تناول ممثل أوقاف الشرقية؛ أنواع العنف الذي يُمارس ضد المرأة سواء كان ماديًا أو معنويًا، وموقف الدين من قضايا المرأة وحقوقها الطبيعية، ودورها في الحياه التربوية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
0 تعليق