قالت دينا بشير الديك: والدي كان صديقي، وأبي وأمي ولاد خالة ولهما قصة حب طويلة منذ أن كانا أطفالا، وكنت أنا نتيجة هذا الحب، أنا ولدت في دمياط لأنهما كانا يحبان دمياط جدا، وكانا يعشقان جمال عبد الناصر.
وأضافت دينا بشير الديك خلال احتفالية "لمسة وفاء" لتكريم السيناريست بشير الديك بمقر اتحاد الكتاب بالزمالك:' 'أبي وأمي أصدقاء فخرجت في هذا المجتمع الجميل، كانا معتادين على المصارحة في تفاصيل حباتهم اليومية.
وتابعت: من قام بتسميتي هو محمد عمران المؤلف الموسيقي، وعرفت حمدي الوزير الذي كان من أصدقاء، كانت الكتب تملء بيتنا، خاصة أنه كان مهتم بالقراءة بشكل كبير، وهذا ما جعلني اقرأ كثيرًا في كافة المجالات الإبداعية.
وأكملت: كان صعبا عليّ أن أجد أصدقاء لأنني كنت طفلة وأقول مفردات كبيرة على من هم في مثل سني مثل، اعتقد، من وجهة نظري، وغيرها.
وواصلت: كانت أمي تحترم أنه يكتب، كنا في حال كتابته في هدء كامل، وفي فيلم ناجي العلي أخذ شقة بجوارنا وحولها لمكتب وكنا نزوره بالطعام، ويرجع في الخامسة، كان يعمل في هدوء، وبعدها كان يسافر الإسكندرية للكتابة، وأبي منظم جدا".
وأكملت: أكثر ما أثر فينا هو غزة وما يحدث فيها، وبرغم أنه لم يكن هناك ما يوحي بشئ، إلا أنه كان يرى أن هناك نور في آخر النفق، كان متفائلا طوال الوقت، حتى في المستشفى يقول كل شى بخير، وكانت آخر أحاديثه بالإنجليزية ولا أعرف لماذا، كان يسترجع كل ما تعلمه.
وأتمت: كان هناك أكثر من عمل بدأ فيهم وتوقفت مثل عمله الولد الشقي لمحمود السعدني، وكان توقفه لأسباب خارجة عن إرادته.
أما عن بشير الديك
ويُعد السيناريست بشير الديك، الذي ولد يوم 27 يوليو من عام 1944، من أشهر كُتاب السيناريو في مصر، سواء على مستوى الفكر، أو الخيال، وفي عيد ميلاده نرصد بعض القضايا التي ناقشها.
بدأ بشير الديك حياته كاتبًا للقصة القصيرة، حيث كتب ونشر في العديد من الدوريات والمجلات الأدبية في مصر والعالم العربي.
0 تعليق