أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي استمرار وجود المستشارين العسكريين الإيرانيين في سورية بناء على طلب دمشق. واعتبر بقائي في مؤتمر صحفي، اليوم (الإثنين)، أن إسرائيل المستفيد الرئيسي من انعدام الأمن في سورية والمنطقة. وقال: «يُعتقد أن إعادة نشاط الجماعات الإرهابية فور إعلان وقف إطلاق النار في لبنان مجرد مصادفة أو حادثة عرضية، لكن إذا نظرنا إلى تاريخ نشأة الإرهاب في سورية منذ عامي 2011 و2012، والعلاقات المشبوهة بينه وإسرائيل، فلا يمكننا اعتبار هذه الأحداث مجرد مصادفة».
وفي ما يتعلق باتفاق أستانة، قال إنه كأي ترتيب آخر قد يشهد خروقات أحيانا، لكنها لا تعني بالضرورة انهياره، في إشارة إلى الاتفاق الذي وقع عام 2017 برعاية روسية إيرانية تركية بين ممثلين عن الحكومة السورية ومعارضين وخلص إلى ضرورة إرساء حل سياسي مبني على تطبيق قرار مجلس الأمن 2254.
وحذر المسؤول الإيراني من أن أي انعدام للأمن أو انتشار للإرهاب في سورية لن يقتصر تأثيره على سورية فقط، وفق قوله.
0 تعليق