عادل زيدان: كلمة الرئيس باحتفالية عيد الشرطة تؤكد تقدير الدولة لشهدائها وعرفانا بتضحياتهم

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال عادل زيدان، عضو الهيئة التأسيسية بحزب الوعي، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة الـ 73، جاءت محمّلة بمعانٍ وطنية وإنسانية عميقة، تجسد روح الوفاء والعرفان التي تكنها الدولة المصرية تجاه شهدائها الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن.

وأكد عادل زيدان، في بيان له، أن  تأكيد الرئيس بأن تضحيات هؤلاء الأبطال هي التي حافظت على الدولة، يعكس إيمانًا راسخًا بأن الأمن والاستقرار اللذين تنعم بهما مصر اليوم ليسا وليدي الصدفة، بل نتاج غالٍ لدماء ذكية وأرواح قدمها أبناء مصر من رجال الشرطة والقوات المسلحة.

ولفت عادل زيدان، أن حديث الرئيس عن الشهداء يعكس حرص القيادة السياسية على ترسيخ ثقافة الاعتراف بالجميل داخل المجتمع المصري، مشيرًا إلى أن تكرار عبارات مثل: "كل نقطة دم حافظت.. كل روح راحت لربنا حافظت على البلد" يعد بمثابة رسالة عملية تضع شهداء الوطن في موقع رمزي دائم ضمن الذاكرة الوطنية.

وأضاف عادل زيدان، أن هذه الرسائل لا تستهدف فقط ذوي الشهداء، بل تخاطب الأمة بأسرها، مؤكدة أن مصر لم ولن تنسى أبناءها الذين سقطوا دفاعًا عن أمنها واستقرارها، وأن الدولة تبقى وفية لذكراهم ولأسرهم التي تحملت الألم في سبيل رفعة الوطن.

حيث شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، جانبا من الاصطفاف السنوي لعدد من قوات الشرطة بأجهزتها المختلفة، خلال احتفالية وزارة الداخلية بعيد الشرطة الـ 73.

وتحتفل الشرطة المصرية يوم 25 يناير من كل عام، وتعود قصة الاحتفال بهذا اليوم إلى صباح 25 يناير من عام 1952، حيث كانت الإسماعيلية تشهد على واحدة من أروع الملاحم البطولية التي سطرها رجال الشرطة بدمائهم الطاهرة، معركة لا تزال عالقة في ذاكرة الوطن، تذكرنا بشجاعة رجال الشرطة الذين وقفوا صامدين أمام جيش الاحتلال البريطاني، يرفضون الاستسلام ويقبلون الشهادة.

ولم تكن المعركة مجرد مواجهة عسكرية، بل كانت رمزًا للكرامة المصرية، حيث دافع رجال الشرطة بكل ما أوتوا من قوة عن أرضهم ووطنهم، وبينما كانت القوات البريطانية تحاول فرض هيمنتها، كان ضباط وأفراد الشرطة يواجهون ببسالة، يقاومون بكل ما لديهم من إرادة، حتى سقط منهم العشرات شهداء، وتبقى أرواحهم تسكن كل زاوية من زوايا تاريخ هذا الوطن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق