قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي في كوبنهاجن يؤكد تقدير الدنمارك لمصر والقيادة السياسية، وأيضًا للرئيس باعتباره القائد القوي الذي حافظ على وحدة التراب الوطني، والذي جابه الإرهاب والتطرف، والذي عمل على هذه النهضة والمشروعات القوية، ونجا بالبلاد من براثن كل تلك المخططات التي ضربت وقودت كل الدول الوطنية الجارة.

مصر هي الدولة القوية الناجية من براثن المخططات الإرهابية

وأضاف "البرديسي"، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن المخططات التي نالت من وحدة الدول الجيران، وتشتت مؤسساتها الرسمية سواء كانت في مخططات 2011 وما بعدها، أو هذه المخططات التي تسير وتجري الآن.

وأكد خبير العلاقات الدولية، أن مصر هي الدولة القوية الناجية من براثن كل هذه المخططات، فهم يستقبلون الرئيس السيسي القائد القوي ضابط إيقاع هذه المنطقة الذي يحفظ السلام، ومنع الهجرات غير الشرعية في سبتمبر 2016، وحافظ على وحدة مؤسسات البلاد، كما أنه يعمل على الاستقرار وله دور في حلحلة كل تلك النزاعات الإقليمية، وأيضًا دوره في إرسال المساعدات لأشقائنا في غزة وغيرها.