عقد اللواء طيار أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، اجتماعًا لبحث تعزيز التعاون بين كافة الجهات المعنية بالمواطنين الأكثر احتياجًا لتلبية احتياجاتهم بسهولة ويسر، وذلك في إطار العمل على تحسين جودة الحياة ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، من خلال تنسيق الجهود بين مديرية التضامن الاجتماعي ومؤسسة حياة كريمة ومؤسسات المجتمع المدني.

أبرز الحضور 

جاء ذلك بحضور العميد محمد فرج شعلان المستشار العسكري للمحافظة، مها الحفناوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، العقيد ممدوح فوزي مدير مؤسسة حياة كريمة بالإسماعيلية، ومحمد جمال منسق مؤسسة حياة كريمة بالمحافظة.

التنسيق بين مختلف الجهات

ووجَّه محافظ الإسماعيلية، بضرورة التنسيق وتفعيل قنوات الاتصال وتنسيق الجهود بين مديرية التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية ومؤسسة حياة كريمة ومؤسسات وجمعيات المجتمع الأهلي لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التعاون والتكامل بين الجهات المختلفة لتوفير خدمات شاملة ومستدامة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، مع التأكيد على تمكينهم اقتصاديًّا واجتماعيًّا، وذلك لتحقيق الأهداف من تعزيز التكامل المؤسسي وتوحيد الجهود وتنظيم وتوسيع الخدمات المقدمة.

ومن جانبها، أوضحت مها الحفناوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية، أن هناك تنسيق بين مديرية التضامن الاجتماعي ومؤسسة حياة كريمة ومؤسسات المجتمع المدني؛ لتأهيل الفئات المستهدفة سواء المرأة المعيلة، المتسربين من التعليم، الشباب وربطهم بسوق العمل، وتعزيز المشاركة المجتمعية والعمل التطوعي، حيث أن الجمعيات والمؤسسات الأهلية لديها قائمة كبيرة لا يستهان بها من المتطوعين يمكن توجيههم إلى المجالات الاجتماعية والتعليمية والصحية والتدريب المهني، وأهمية ربط المتطوعين بالأنشطة المناسبة لقدراتهم في العديد من الأنشطة المنفذة داخل الإسماعيلية لتحقيق شمولية أكبر في تقديم الخدمات.

بالإضافة إلى إشراك الشباب من ذوي الهمم في سوق العمل من خلال توفير فرص عمل لهم بعد التدريب المتخصص الذي يقدم لهم.

ووجَّه "اكرم" بالتنسيق الكامل في توزيع المساعدات الغذائية والدعم العيني بين المؤسسة والتضامن الاجتماعي، من خلال قاعدة البيانات والكشوفات المعتمدة لدى التضامن الاجتماعي (تكافل وكرامة) وتوسيع دائرة العمل المشترك بين الجهات المختلفة،وكذلك دعم ذوي الهمم وتوفير الأجهزة التعويضية وعصا المكفوفين ضمن المبادرات الموجهة للفئات المستحقة.

وأكد محافظ الإسماعيلية على أهمية التنسيق بين الجهات المختلفة لضمان ظهور الأثر الإيجابي لهذه الجهود على أرض الواقع، بحيث يشعر المواطنون بقيمة الخدمات المقدمة.