أعلنت هيئة المساحة المصرية عن مواقيت الصلاة بمحافظة بورسعيد ومدينتها التابعة بورفؤاد، اليوم الخميس الموافق 23 يناير 2025، والتي جاءت كالتالي:
صلاة الفجر: 5:17 صباحًا
الشروق: 6:48 صباحًا
صلاة الظهر: 12:02 ظهرًا
صلاة العصر: 2:57 مساءً
صلاة المغرب: 5:17 مساءً
صلاة العشاء: 6:39 مساءً
المساجد التاريخية في بورسعيد وبورفؤاد
مسجد العباسي (بورسعيد):
شُيد عام 1904 بأمر من الخديوي عباس حلمي الثاني، ويعد واحدًا من أقدم المساجد في المدينة، يتميز بطرازه الإسلامي العريق وأعمدته الرخامية.
مسجد السلام (بورسعيد):
يُعد رمزًا حضاريًا وحديث البناء نسبيًا، لكنه أصبح من أبرز معالم المحافظة، ويشتهر بمساحته الواسعة وتصميمه المعماري الحديث.
مسجد التوفيقي (بورسعيد):
بُني في أوائل القرن العشرين، ويقع في منطقة الجمرك القديمة. يشتهر بجمال مئذنته وزخارفه التي تمزج بين الطراز العثماني والمصري.
مسجد بورفؤاد الكبير (بورفؤاد):
من أبرز معالم مدينة بورفؤاد، يتميز بموقعه المركزي واتساع ساحته لاستقبال أعداد كبيرة من المصلين.
مسجد التوحيد (بورفؤاد):
يتميز بطابعه الروحاني ويقع بالقرب من الكورنيش، مما يجعله مزارًا مميزًا لأهالي المدينة وزوارها.
تعد هذه المساجد شاهدًا على تاريخ بورسعيد وبورفؤاد، وتمثل نقاط جذب دينية وثقافية لأبناء المحافظة وزائريها.
ويذكر أن محافظة بورسعيد هي إحدى محافظات جمهورية مصر العربية، تقع في شمال شرق البلاد، وتعد بوابة مصر على البحر المتوسط، تأسست المحافظة عام 1859 بالتزامن مع بداية حفر قناة السويس، مما أكسبها أهمية استراتيجية وتجارية كبيرة.
تتميز بورسعيد بموقعها الجغرافي الفريد، حيث تقع عند التقاء البحر الأبيض المتوسط بقناة السويس، ما جعلها مركزًا هامًا للتجارة البحرية.
تبلغ مساحة المحافظة حوالي 1،351 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 750 ألف نسمة وفقًا لآخر الإحصاءات.
تعتمد بورسعيد اقتصاديًا على النشاطات التجارية، خاصةً تجارة المنطقة الحرة التي أُنشئت في السبعينيات، بالإضافة إلى الصناعات البترولية، والصيد، والسياحة، خاصةً سياحة السفن والرحلات البحرية.
تُعتبر بورسعيد رمزا وطنيا للصمود والنضال في تاريخ مصر، حيث لعبت دورًا بطوليًا في مقاومة العدوان الثلاثي عام 1956، وهو ما جعلها تُلقب بـ"المدينة الباسلة".
وتشتهر المحافظة بمناطقها السياحية والترفيهية، مثل شواطئها الجميلة، ومناطق التسوق، والأماكن التاريخية مثل متحف بورسعيد القومي ونصب الشهداء التذكاري.
0 تعليق