تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بمصر، اليوم الخميس، بعيد السيامة الأسقفية للأنبا توما حليم، مطران سوهاج للأقباط الكاثوليك.

وبالتزامن مع ذكري الأسقفية نستعرض في التقرير التالي أبرز المعلومات عنه:-

ولد الأنبا توما حليم حبيب مطران سوهاج، باسم عماد حبيب حليم بسوهاج في 6 يوليو عام 1963، حصل على ليسانس الحقوق جامعة القاهرة عام 1985، وعمل بالمحاماة لعامين.

وفى عام 1987 التحق بالكلية الإكليريكية بالقاهرة لدراسة الفلسفة واللاهوت، فى أكتوبر 1989 سافر لدراسة اللاهوت في الجامعة الأوربانية الحبرية في روما التابعة لمجمع إنتشار الإيمان بالفاتيكان، وسيم كاهنًا في 27 مارس 1993 عن يد مثلث الرحمات غبطة الكاردينال البطريرك الأنبا اسطفانوس الثانى بكنيسة قلب يسوع بمصر الجديدة، وفى عام 1996 تم ترشيحه للدراسة فى الأكاديمية الدبلوماسية للكرسى الرسولى بالفاتيكان.

وفى يونيو 1998 قدم رسالة الدكتوراه فى القانون الكنسى وحصل على درجة الإمتياز من معهد الدراسات الشرقية بروما، وفى يوليو من نفس العام أنهى دراسته فى الاكاديمية الدبلوماسية.

وفى أغسطس 1998 تم إرساله فى أول بعثة دبلوماسية له فى الهندوراس بأمريكا اللاتينية، ثم خدم كدبلوماسى فى رواندا ثم الكويت وايران والعراق ولبنان وهولندا والجزائر وسوريا واخيرا فى مالطا، وفى 25 يونيو سنة 2000 منحة قداسة البابا درجة المونسنيور، وهو أول كاهن قبطى كاثوليكى يلتحق بالسلك الدبلوماسى للكرسى البابوى بالفاتيكان، وهو يجيد العديد من اللغات منها الانجليزية والإيطالية والأسبانية والفرنسية.

وكان قد ترأس طقس السيامة في عام 2021 الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وبمشاركة السينودس البطريركي المقدس، وبحضور سيادة المطران نيقولاس هنري، السفير الباباوي بمصر، وسيادة المطران جورج شيحان، مطران الكنيسة المارونية بمصر، وسيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، والأب بولس ساتي، المدبر البطريركي للكلدان ورئيس الطائفة بمصر.

شارك أيضًا لفيف من الآباء الكهنة، ورؤساء الراهبانيات الرجالية والنسائية، والشمامسة الإكليريكيين، وممثلين عن الكنيسةِ الأرثوذكسية والإنجيلية، كما حضر الاحتفال أيضًا الأستاذة فريدة سلام، رئيس مجلس مدينة طهطا نائبا عن محافط سوهاج، هذا وبالإضافة إلى بعض أعضاء مجلس النواب بسوهاج، والعديد من الشخصيات العامة بسوهاج.