وقف الزوج الثلاثيني أمام محكمة الأسرة بالجيزة يروي مأساته التي عاشها مع زوجته، التي فضلت حياتها المهنية على بيتها وأطفالها، حتى انتهى الأمر بإقامتها دعوى خلع ضده، متجاهلة كل المسؤوليات التي كانت عليها كأم وزوجة.
بدأ الزوج حديثه قائلًا:"تزوجت زوجتي بعد قصة تعارف من خلال الأقارب. وجدتها محبة للحياة، عاشقة للعمل والطموح، فكانت رقيقة المشاعر وساعدتني كثيرًا في عملي خلال سنوات زواجنا الأولى.
أنجبت طفلين أضافا لحياتنا بهجة ومعنى، وعشنا عشر سنوات دون خلافات كبيرة، وكان الهدوء هو سيد حياتنا الزوجية."
ولكن القصة أخذت منعطفًا آخر عندما طلبت الزوجة العمل في إحدى الشركات الكبرى. يروي الزوج:في البداية رفضت خوفا من تأثير العمل على الأسرة، لكنها أكدت لي أنها لن تقصر في حق أطفالنا وافقت بعد إلحاحها، ولم أتخيل أن هذا القرار سيقلب حياتنا رأسا على عقب خلال شهر واحد فقط، بدأت في إهمال البيت والأطفال، وأصبحت مهووسة بالعمل خاصه بعد أن حظت علي مكافأة ماليه عاليه وسفريه الى إحدى القرى السياحية.
قال الزوج الملكوم بدأت زوجتي تتخلى تدريجيا عن مسؤولياتها المنزلية والأسرية، مدعية أنها تحاول إثبات نفسها وعندما طلبت منها التوازن بين العمل والأسرة، صرخت في وجهي واتهمتني بالغيرة من نجاحها."
حاولت اللجوء إلى عائلتها لحل الأزمة، لكننى فوجئت بردة فعلها الصادمة فبدلًا من أن تشعر بالخجل أو أن تعيد التفكير، أعلنت الحرب عليه واتهمتني بأنني السبب في المشاكل بسبب غيرتي حاول الأهل التوسط، وطلبوا مني مساعدتها أكثر في شؤون الأطفال والبيت، فقمت بذلك، لكن الوضع ازداد سوءًا، حيث أصبحت أنا المسؤول الأول عن كل شيء
"عندما واجهتها وأصررت على أن تقدم استقالتها حفاظا على بيتنا، تركت المنزل وعادت إلى بيت أسرتها. بعدها فوجئت بأنها رفعت دعوى خلع، مطالبة بإنهاء علاقتنا والزواج للتفرغ لعملها، دون أدنى اعتبار لأطفالنا الصغار الذين يعانون من غيابها."
أنهى الزوج حديثه قائلا حاولت جاهدا إنقاذ بيتنا من الانهيار، لكن زوجتي قررت التخلص منا جميعًا، مفضلة العمل على الأسرة وكل ما اتمناة أن ترفض المحكمه دعواها حرصا علي مستقبل اطفالنا الصغار
0 تعليق