قالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، إن الشائعات والأكاذيب التي تُروّج لها اللجان الإلكترونية التابعة للجماعات الإرهابية من أخطر التحديات التي تواجه الدول والمجتمعات في العصر الحديث، خاصة في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت أداة رئيسية لنقل الأخبار والمعلومات بسرعة فائقة دون التحقق من مصداقيتها.
وأكدت الشوباشي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن هذه الظاهرة تشكل تهديدًا مباشرًا لاستقرار الدولة المصرية، حيث تستغل الجماعات الإرهابية هذه الوسائل لتحقيق أهدافها التخريبية وزرع الفتن وإضعاف الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة.
ولفتت أنه يجب على وسائل الإعلام الوطنية أن تتحلى بمسؤولية كبيرة في مواجهة الشائعات من خلال نشر الحقائق بسرعة وشفافية، وتقديم المعلومة الصحيحة للجمهور بطريقة مهنية تضمن القضاء على الأكاذيب قبل أن تنتشر، كما يجب أيضًا العمل على تعزيز الوعي الإعلامي لدى المواطنين، وتدريبهم على التمييز بين الأخبار الحقيقية والمزيفة، وتشجيعهم على استقاء المعلومات من مصادر موثوقة فقط.
تستهدف النيل من أمن واستقرار الدولة
على صعيد آخر حذر المهندس حمدي قوطة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد من المخططات المدبرة من قبل قوى دولية وجماعات إرهابية تستهدف النيل من أمن واستقرار الدولة المصرية، ومحاولة إضعاف قوتها في المنطقة، حيث انطلقت هذه المخططات في محاولة لإثارة الفتن والبلبلة والفوضى.
وأوضح المهندس حمدي قوطة في بيان له، أن هذه القوى المتربصة بمصر وأمنها، استخدمت سلاح الشائعات والأكاذيب والإدعاءات المضللة، بهدف زعزعة الثقة بين المواطن والدولة، من أجل حلحلة حالة التلاحم والتماسك المجتمعي والاصطفاف الوطني الذي يتمتع به الشعب المصري، وصنع درعا قويا في مواجهة تلك المحاولات الخبيثة.
0 تعليق