ترامب يطلق سلسلة من الأوامر التنفيذية ويتناول مخاوف الأمن السيبراني بشأن TikTok

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اثار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ضجة كبيرة بتوقيعه مجموعة من الأوامر التنفيذية التي تستهدف سياسات سلفه جو بايدن، ورغم أن الحزب الجمهوري يسيطر على كل من مجلس الشيوخ ومجلس النواب، إلا أن تحقيق الأجندة التشريعية لترامب يتطلب تنسيقًا مع الكونغرس.

تدور مناقشات بين المشرعين حول كيفية معالجة تعهدات ترامب المتعلقة بتعزيز الأمن على الحدود، وتنفيذ عمليات ترحيل جماعية، بالإضافة إلى تمديد تخفيضات الضرائب التي تم إقرارها خلال ولايته الأولى. وفي هذا السياق، يظهر الجدل حول ما إذا كان يجب دمج هذه القضايا في مشروع قانون واحد أو التعامل معها من خلال مشاريع قوانين منفصلة.

في مقابلة له مع المعلق المحافظ شون هانيتي، عبّر ترامب عن عدم تفضيله لأي من الخيارين، قائلاً: "في هذه المرحلة، لا يهمني، طالما أننا نصل إلى النتيجة النهائية". وأضاف: "أحب فكرة قانون واحد، لكن يمكن أن يكون هناك شيء آخر. يمكن أن يكون هناك قانون أصغر وآخر كبير".

المخاوف المتعلقة بالأمن السيبراني فيما يخص تطبيق تيك توك 

 

إلى جانب ذلك، تناول ترامب في المقابلة المخاوف المتعلقة بالأمن السيبراني فيما يخص تطبيق TikTok، والذي تعرض لهجمات سياسية بسبب ملكيته الصينية. حيث قلل ترامب من أهمية المخاوف الأمنية المرتبطة بالتطبيق، معربًا عن استغرابه من القلق بشأن تجسس الصين على مستخدمي التطبيق. 

وقال: "أنت تتعامل مع عدد كبير من الشباب، لذا هم يحبونه. هل من المهم حقًا أن تكون الصين تتجسس على الشباب الذين يشاهدون مقاطع فيديو مجنونة؟" وتساءل: "لديك هواتف، وهم يصنعون حواسيبك، ويصنعون الكثير من الأشياء الأخرى. أليس هذا تهديدًا أكبر؟"

تعكس هذه التصريحات دعم ترامب للتطبيق الشهير، رغم الضغوط التي تمارس عليه لفرض حظر عليه. حيث تم إقرار قانون بحصول على دعم من الحزبين لحظر التطبيق ما لم يقم مالكه الصيني بالتخلي عن الأعمال المتعلقة به في الولايات المتحدة. وعند توليه منصبه، أوقف ترامب هذا الحظر لمدة 75 يومًا، مما أثار تساؤلات حول موقفه من قضايا الأمن السيبراني.

تظل القضية محل جدل واسع، إذ يرى البعض أن تعزيز الأمن السيبراني يجب أن يأتي في مقدمة الأولويات، بينما يعتبر آخرون أن القيود المفروضة على التطبيقات الشعبية تؤثر سلبًا على حرية التعبير والابتكار. وبالتالي، قد يتطلب الأمر رؤية متوازنة تأخذ في الاعتبار القلق الأمني والتقدم التكنولوجي.

مع استمرار النقاشات في الكونغرس، تظل الأنظار موجهة إلى كيفية تنسيق ترامب مع المشرعين لتحقيق أهدافه التشريعية في ظل التحديات المتزايدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق