سامح عيد يكشف عنف وجرائم الإخوان الإرهابية من نشأتها وعلاقتها بالنازية

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال سامح عيد، المتخصص في شئون الجماعات الإسلامية، إن حسن البنا من تأسيس جماعة الإخوان الإرهابية، وضع تصورًا فكريًا يقوم على مراحل تبدأ بالفرد المسلم والأسرة المسلمة وصولًا إلى ما أطلق عليه “أستاذية العالم”، مؤكدًا أن البنا لم يستبعد استخدام القوة لتحقيق أهداف الجماعة، كما أورد ذلك في كتابيه "الدعوة والداعية" و"الرسائل".

وأوضح خلال تصريحاته لبرنامج “اليوم”، والمذاع عبر فضائية DMC أن تأسيس "التنظيم الخاص" منذ البدايات كان تأكيدًا على اعتماد الجماعة على العنف كوسيلة، مثل اغتيال القاضي أحمد الخازندار، والنقراشي باشا، والهجمات التي استهدفت الإنجليز وغيرها، كما أشار إلى العلاقة بين الإخوان والنازية، حيث مدح البنا هتلر وموسوليني في أول أعداد جريدة "البشير"، وأرسل أمين الحسيني للتعاون مع ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية.

وأشار إلى تطور العنف داخل الجماعة بعد اغتيال البنا، وخصوصًا في فترة سيد قطب، الذي عمل على تأصيل فكرة الجهاد والعنف ضد الدولة، موضحًا أن هناك محاولات انقلابية في حقبة الخمسينيات والستينيات، مثل محاولة اغتيال الرئيس جمال عبدالناصر في المنشية عام 1954، وأحداث 1965.

وأكد أن العنف استمر مع الجماعات المتفرعة عن فكر الإخوان، مثل الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد، والتي مارست العنف خلال السبعينيات والثمانينيات، وبلغت ذروتها باغتيال الرئيس أنور السادات في عام 1981 وأحداث التسعينيات التي شملت استهداف قوات الشرطة والسياح.

الإخوان واستغلالها الوضع السياسي في 2011

وعن فترة ما بعد أحداث 2011، أوضح أن الجماعة استغلت الوضع السياسي للوصول إلى السلطة، لكنها فشلت في إدارة الدولة وأثارت غضب الشعب المصري، مما أدى إلى خروج الملايين في ثورة 30 يونيو، مشيرًا إلى دور القيادي محمد كمال في إعادة إحياء التنظيم الخاص بعد 30 يونيو، حيث تم تأسيس مجموعات مثل "حسم" التي مارست العنف داخل المدن المصرية، مؤكدًا أن وعي الشعب المصري كان دائمًا الحاجز الأقوى أمام محاولات الإخوان زعزعة الاستقرار، لافتًا إلى فشل دعوات الجماعة المتكررة للتظاهر منذ عام 2014، بفضل الرفض الشعبي لأي عودة للإخوان إلى المشهد السياسي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق