نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف - رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الكاتب الصحفي الكبير أحمد عطية صالح، رئيس تحرير جريدة اللواء الإسلامي، الذي وافته المنية اليوم، معربًا عن خالص تعازيه لأسرة الفقيد وللوسط الصحفي والثقافي.
وقال الوزير في بيان له: "فقدنا اليوم قامة صحفية وفكرية بارزة، كرّس حياته لخدمة الكلمة الصادقة والدفاع عن قيم الإسلام السمحة، وأسهم في نشر الفكر المستنير من خلال موقعه بجريدة اللواء الإسلامي. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان".
كما تقدمت وزارة الأوقاف بخالص العزاء والمواساة في وفاة الفقيد، مؤكدة أنه كان نموذجًا في المهنية والإخلاص، وأن أعماله الصحفية ستظل شاهدةً على جهوده الكبيرة في دعم قضايا الإسلام الوسطي والدفاع عن الهوية الوطنية.
وتضرعت الوزارة إلى الله -عز وجل- أن يتقبل الفقيد في الصالحين، ويجزيه خير الجزاء على ما قدمه من عطاء ممتد في مجال الإعلام الهادف.
الأوقاف تطلق برنامجًا دعويًّا جديدًا من مسجد مصر على منصاتها الإلكترونية
وعلى صعيد اخر، أطلقت وزارة الأوقاف برنامجًا دعويًّا جديدًا عبر منصاتها الإلكترونية، وذلك من مسجد مصر الكبير عقب ضمه دعويًّا وعلميًّا للوزارة. يأتي هذا البرنامج في إطار جهود الوزارة لتعزيز التوعية الدينية ونشر الفكر الوسطي المستنير.
عملت وزارة الأوقاف على إعداد رسائل دعوية متنوعة ضمن هذا البرنامج، مستهدفة الجمهور بمختلف فئاته، تتناول الرسائل قضايا تهم المجتمع، مثل تعزيز القيم الأخلاقية، ودعم التماسك الأسري، ومواجهة الفكر المتطرف، بما يسهم في بناء مجتمع متكامل فكريًّا وروحيًّا.
وكان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، قد وجه بضرورة الاستفادة القصوى من مسجد مصر بوصفه صرحًا دعويًّا وعلميًّا متميزًا، وأكد الوزير أهمية إطلاق برامج دعوية متكاملة من هذا المسجد لتعزيز دوره بوصفه مركز إشعاع فكري وديني.
وتعتزم وزارة الأوقاف إطلاق العديد من البرامج الأخرى من مسجد مصر، تشمل برامج تدريبية للأئمة والدعاة، وندوات علمية، وفعاليات ثقافية، تسعى هذه المبادرات لتحقيق التفاعل الإيجابي مع قضايا المجتمع وإبراز الصورة الحضارية للإسلام.
وتواصل وزارة الأوقاف جهودها لتطوير المنظومة الدعوية عبر توظيف التكنولوجيا الحديثة، وتعمل الوزارة على تعزيز حضورها الإلكتروني وتقديم محتوى متميز يواكب تطلعات المواطنين، ويؤكد رسالة الإسلام السمحة في كل الجوانب الحياتية.
0 تعليق