أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن العدوان الإسرائيلي المستمر على الضفة الغربية يعكس سياسة صهيونية تهدف إلى تصفية القضية وإجبار الفلسطينيين على الهجرة القسرية، ضمن مخطط ديموغرافي طويل الأمد يسعى لتقليل الوجود الفلسطيني إلى أدنى مستوى ممكن، مشيرًا إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية لم تتوقف بل تتخذ أشكالًا مختلفة في أماكن متعددة.

وأضاف، خلال تصريحاته لقناة “النيل للأخبار”، أن رفع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب العقوبات عن المستوطنات، شجع المستوطنين على مواصلة اعتداءاتهم في الضفة الغربية، معتبرًا أن هذه التحركات تأتي ضمن استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى كسر إرادة الفلسطينيين وتقويض حقوقهم الوطنية.

وأوضح أن إسرائيل تستغل الخلافات الداخلية بين مكونات حكومتها لتوحيد الصفوف ضد الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن بعض المحللين الإسرائيليين يرون أن التصعيد في الضفة الغربية هو محاولة لترضية وزراء متطرفين مثل “سموتريتش” و"بن غفير" الرافضين لوقف العدوان على قطاع غزة.

إسرائيل بالنسبة للولايات المتحدة أداة لتحقيق مصالحها

وتابع، أن إسرائيل بالنسبة للولايات المتحدة أداة لتحقيق مصالحها، وعندما تدعم واشنطن إسرائيل فإنها تسعى لتحقيق أهدافها الاستراتيجية في المنطقة وليس مصالح إسرائيل وحدها.