الخميس 23/يناير/2025 - 10:38 م 1/23/2025 10:38:13 PM
قال عاهد فراونة، خبير الشؤون الإسرائيلية، إنه منذ تولي يسرائيل كاتس وزارة الجيش في حكومة الاحتلال خلفًا للمقال يوآف جالانت يحاول أن يفرض وجهة نظره وأن يقول بأنه له إسهمات في الأمن وبأن لديه خبرات في هذا المجال لأنه يأتي من خلفية غير عسكرية وبالتالي يحاول من خلال هذه التصريحات أن يقول بأنه لديه الدوافع ولديه المهام التي من الممكن أن يقوم بها في هذا الاتجاه.
وأضاف فراونة، اليوم الخميس، خلال مداخلة ببرنامج " ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يجري في جنين هو استمرار لكل ما يقوم بها الاحتلال منذ أشهر طويلة في الضفة الغربية حتى أن ما تسمى بخطة حسم الصراع التي يتبناها سموتريتش وزير مالية الاحتلال الحالي والمشارك في وزارة الجيش متعلقة بشكل أساسي بالضفة الغربية والتي تقول بأن أمام الفلسطيني ثلاثة خيارات، الأول هو أن يهاجر طوعيًا أو أن يقبل أن يكون مواطن درجة ثانية أو ثالثة دون حقوق سياسية وإذا رفض كلا الأمرين يقتل وأن يواجه بالعنف الشديد.
وأكد، أن هذه هي المبادئ التي عمل عليها سموترش وهو ما تحاول حكومة الاحتلال تطبيقه في الضفة الغربية، ولكن تبدلت الأولويات لدى هذه الحكومة حينما حدثت عملية السابع من أكتوبر وركزوا بشكل كبير في حرب الإبادة على قطاع غزة حتى يجعل القطاع منطقة غير صالحة للحياة وأن يستبدل ما كان يسمونه بنظرية الضاحية إشارة للضاحية الجنوبية في بيروت وما حدث فيها في حرب 2006، الآن يتحدثون عن نظرية غزة ويمكن أن نسميه بكي الوعي لأي شخص يحاول مواجهة دولة الاحتلال.
0 تعليق