في إطار فعاليات الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، زار وفد من وزارة الثقافة العمانية، اليوم الجمعة، جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
الوفد العماني في جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
واستُقبل الوفد بحفاوة من الدكتور حسن خليل، مدير عام الإدارة العامة لتحقيق المخطوطات وكتب التراث بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الذي قدم لهم شرحًا تفصيليًا عن أبرز الإصدارات التي يعرضها المجلس خلال هذه الدورة.
إشادة بالتنوع والمستوى العلمي للإصدارات
أعرب الوفد العماني عن إعجابه الكبير بالتنوع الواسع الذي تميزت به إصدارات المجلس، مشيرًا إلى أهمية الكتب والموسوعات المعروضة التي تتناول القضايا الفكرية والدينية بأسلوب عميق وعلمي. وأشاد أعضاء الوفد بالمستوى الرفيع لهذه الإصدارات، واصفين إياها بأنها تُعد مرجعًا أساسيًا للأكاديميين والباحثين في العالمين العربي والإسلامي.
كما أثنى الوفد على ترجمات معاني القرآن الكريم التي يُصدرها المجلس بعدة لغات، مشددين على دور هذه الترجمات في إيصال رسالة الإسلام الوسطية إلى شعوب العالم وتعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة.
إبراز جهود مصر الثقافية
أكد الوفد أن موسوعة المجلس الفقهية تُعد إنجازًا معرفيًا متكاملًا، يسهم في خدمة الفقه الإسلامي بكافة جوانبه. كما أشادوا بجهود المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في نشر الفكر الإسلامي المعتدل، مؤكدين أن هذه الإصدارات تسهم بشكل كبير في تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين الشعوب.
وأشار أعضاء الوفد إلى أن اختيار سلطنة عمان ضيف شرف لهذه الدورة يعكس عمق العلاقات الثقافية بين البلدين، مؤكدين تقديرهم الكبير لدور مصر الريادي في نشر الثقافة الدينية المستنيرة.
تعزيز التعاون الثقافي بين مصر وسلطنة عمان
في ختام الزيارة، عبّر الوفد العماني عن إعجابه بالتنظيم المتميز لجناح المجلس وبالمستوى الراقي للإصدارات المقدمة. كما شددوا على أهمية تعزيز التعاون الثقافي بين مصر وسلطنة عمان في مختلف المجالات الفكرية والعلمية، بما يسهم في إثراء المشهد الثقافي العربي والإسلامي.
معرض القاهرة الدولي للكتاب يظل منصة للتواصل الثقافي وتبادل المعارف، ويؤكد جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مرة أخرى على ريادة مصر الثقافية وجهودها المستمرة لنشر الفكر الوسطي وتعزيز قيم التسامح في العالم.
0 تعليق