قال د. سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك مرونة من الجانب الفلسطيني بما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى بنقطتين مهمتين، الأولى أن الجانب الفلسطيني على استعداد أن يقوم بصفقة بشكل متدرج ومتدحرج وجزئى، ويبدأ بالتكامل رويدًا رويدًا، الأمر الذي لم يكن في السابق. 

وأضاف دياب، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النقطة الثانية هي أن التوافق برعاية مصرية بين فتح وحماس وصل إلى بعض الأمور الإيجابية المتعلقة بالإدارة المدنية لقطاع غزة باليوم الثاني بما في ذلك معبر رفح الأمر الذي يضع الأمور على نصابها ويحرج الجانب الإسرائيلي أكثر وأكثر، مؤكدً أن الكابنيت الإسرائيلي الأمر الواضح الذي لم يستطيع أن يتخذ به قرارًا هو أن هذا المسار سيؤدي إلى وقف الحرب ولا يستطيع أن يحصل على مثل هذا القرار أمام التركيبة الحكومة الحالية وأمام عدم نية نتنياهو للوصول إلى مثل هذا القرار. 

وأوضح أن هناك أمرين من الممكن الحديث عنهما في الكابنيت من حيث المرونة الإسرائيلية، الأول هو كل ما يتعلق بإمكانية إتاحة أن تكون هناك إدارة فلسطينية لمعبر رفح في اليوم الثاني وإدخال المساعدات الإنسانية وما إلى ذلك، والنقطة الثانية أن إسرائيل على استعداد أن تبدأ بخطوات جزئية في تنفيذ تبادل أسرى من ناحية دون أن تعلن أنها ستوقف الحرب نهائيًا ولكنها على استعداد أن تبحث هذه الإمكانية بمرحلة أخرى.