أطلق بنك الكويت الوطني، حملة صحية شاملة خلال شهر نوفمبر، بهدف تعزيز الوعي حول أمراض السكري وسرطان البروستاتا، وذلك كجزء من التزام البنك برفاهية وسلامة موظفيه.
وتأتي المبادرة ضمن إطار برنامج رفاه الموظفين الذي يقدم من خلاله البنك مجموعة من الحملات الطبية والتوعوية المتنوعة التي تهدف إلى العناية بصحة الموظفين.
وقال مدير أول في إدارة العلاقات العامة في «الوطني» يعقوب الباقر: «هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة حملات توعوية كان قد أطلقها البنك ويواصل إطلاقها ضمن برنامج رفاهية الموظفين والذي يهدف إلى توفير أفضل أنواع الرعاية والاهتمام والدعم لاسيّما في الجانبين النفسي والصحي في بيئة العمل».
وأضاف الباقر: «يتبنّى (الوطني) منظوراً أوسع لرعاية الموظفين يتضمن العديد من المجالات مثل التطوير والاحترام والرعاية الصحية والنفسية لأننا نعي أن ما نستثمره في موظفينا الآن سيعود بفوائد أعظم على المدى الطويل. ويُعد تبني هذا المنظور من التوجهات الرئيسية لتعزيز أداء الاستدامة».
وأكد الباقر أن «الوطني» مستمر في التزامه بتقديم الرعاية الصحية للموظفين، من خلال مجموعة متنوعة من المبادرات، بهدف تعزيز الوعي الصحي وتشجيع السلوكيات والعادات الصحية بين الأفراد.
وتضمنت الحملة مجموعة من الأنشطة والمبادرات التوعوية في المقر الرئيسي للبنك، مع إضاءة المبنى باللون الأزرق احتفاءً باليوم العالمي للسكري وتوعيةً بأهمية الكشف المبكر لسرطان البروستاتا.
وفي إطار الشراكة المستمرة مع مستشفى وارة، تقوم العيادة الصحية في المبنى بتوفير تحاليل طبية خاصة للرجال، بالإضافة إلى تنظيم زيارتين طبيتين من قبل أطباء مختصين في أمراض الغدد الصماء والسكري وأمراض البروستاتا، لتقديم الفحوصات والإرشادات الصحية اللازمة.
كما تم تخصيص جناح في المبنى لصيدلية الهاجري لبيع أجهزة قياس السكر الحديثة، مع إمكانية استبدال الأجهزة القديمة بأخرى جديدة، وذلك تسهيلاً للموظفين الذين يعانون من مرض السكري وحرصاً على توفير أحدث التقنيات الطبية لهم.
وتضمنت الحملة أيضاً ندوة خاصة بمشاركة جميع الموظفين مع استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية المتخصص في التدخلات القلبية، مع الدكتور إبراهيم الرشدان، لتوعية الموظفين بأهمية الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، وتقديم نصائح وإرشادات حول أسلوب الحياة الصحي.
ويحفل سجل «الوطني» بمبادرات ريادية عدة على صعيد دعم القطاع الصحي مثل حملات التبرع بالدم. ويسعى إلى توفير مختلف سبل الدعم للمستشفيات والمؤسسات والجمعيات المعنية بتقديم خدمات الرعاية الصحية في البلاد، إلى جانب قيامه بصورة مستمرة بتنظيم الأنشطة والحملات التوعوية المتعددة الأغراض والرامية إلى تعزيز الوعي الصحي وتشجيع السلوكيات والعادات الصحية بين أفراد المجتمع.
0 تعليق