ذكرت وكالة مُنضوية تحت لواء الأمم المتحدة أن الحرب الوحشية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة تسببت في استشهاد ما يزيد عن 13 ألف طفل فلسطيني.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأشارت الوكالة الأممية إلى إحصائية دموية تؤكد إصابة نحو 25 ألف طفل فلسطيني في الحرب، كما تم نقل أكثر من 25 ألفا آخرين إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية.
وفي هذا السياق، قال نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جيمس كاريكي "كونك طفلا، فإن غزة هي اخطر مكان في العالم يمكن أن تكون فيه".
وأضاف بنبرةٍ حزينة ""أطفال غزة لم يختاروا هذه الحرب، ومع ذلك فقد دفعوا الثمن الأكبر".
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إلى بأنه من بين 40 ألفا و717 شهيدا تم التعرف عليهم حتى الآن في غزة، كان العدد 13319 لأطفال".
حقوق الأطفال في الحروب تُعد من أكثر القضايا إلحاحًا في العالم اليوم، حيث يعاني الأطفال من آثار مدمرة عند اندلاع النزاعات المسلحة. تتعرض حقوقهم الأساسية، مثل الحق في الحياة، التعليم، والصحة، لانتهاكات جسيمة. غالبًا ما يصبح الأطفال ضحايا مباشرون للقتل أو التشريد أو الإصابات الخطيرة، ناهيك عن تعرضهم للاستغلال كجنود أو عمال قسريين. الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الحقوقية تركز جهودها على تسليط الضوء على هذه الانتهاكات، ومحاولة الضغط على الحكومات والجماعات المسلحة للامتثال للقوانين الدولية التي تحظر استهداف الأطفال أو تجنيدهم.
من ناحية أخرى، تلعب اتفاقية حقوق الطفل والبروتوكولات الإضافية الملحقة بها دورًا رئيسيًا في حماية الأطفال أثناء الحروب. تنص هذه الاتفاقيات على حماية الأطفال من العنف والإيذاء، وتؤكد حقهم في المساعدات الإنسانية والتعليم حتى في ظل النزاعات. ومع ذلك، فإن التطبيق الفعلي لهذه الحقوق يظل تحديًا كبيرًا، حيث غالبًا ما تفشل الدول والمجتمع الدولي في فرض احترام القوانين أثناء الصراعات. تتطلب حماية الأطفال في هذه الظروف جهودًا منسقة، تشمل تعزيز عمليات الإغاثة، إنشاء مناطق آمنة للأطفال، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للناجين منهم. علاوة على ذلك، يجب محاسبة مرتكبي الانتهاكات لضمان عدم إفلاتهم من العقاب، ما يرسل رسالة قوية بأهمية احترام حقوق الأطفال عالميًا.
0 تعليق