قال الدكتور عبد المهدي مطاوع الخبير السياسي الفلسطيني، إن إعادة طرح إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مخططات تهجير سكان قطاع غزة تؤكد أنها تتوافق مع تحقيق أهدف إسرائيل بتهجير الشعب الفلسطيني.

مطاوع: حرب غزة هدفها تهجير الفلسطينين

وأكد مطاوع أن الهدف الأساسي من حرب غزة كان تهجير الفلسطينين وأن ما تم الإعلان عنه من أهداف واسعة مثل القضاء على حركة حماس وما شابهها من أهداف مطاطة غير صحيح لأنه لا يمكن القضاء على جميع أفراد الحركة حتى نقول قضينا على التنظيم فالهدف كان تحويل غزة إلى مكان لا يصلح للحياة وإسرائيل في اتجاهها لتحقيق هذا الهدف.

وأوضح مطاوع في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه من الصعب الحديث عن مواجهة هذه دعوات التهجير لأنها تحتاج إلى أعطاء الفلسطينين الأمل في اليوم التالي للحرب لذلك إذا وجد الفلسطينين انهم سيحكمون مرة اخرى بنفس الالية التي حكموا بها طوال 15 شهرا من الحرب وفي بيئة منعدمة تماما لا أمل فيها ولا إعمار سيفكرون في الهجرة وهذا أمر لا يختلف عليه أحد.

وقال السياسي الفلسطيني إن نسبة الذين يرغبون في الهجرة كبير خاصة بعد حرب الابادة التي لم يكن ورائها أي مكاسب مقابل الثمن الفظيع الذي دفعه الفلسطينيون فالكل يدرك ذلك إلا الإعلام الذي يحاول تجميل وإظهار الفلسطينين فقط أنهم انتصرو دون النظر لمعاناتهم والثمن الذي دفعوه.

وعن تعطل صفقة غزة قال مطاوع ان نتنياهو يعرقل عودة سكان شمال قطاع غزة بحجة عدم الافراج عن المحتجزة أربيل يهود فهو يريد أن يظهر بأن له اليد العليا في اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس وأنه سيحاول وضع حد لكل المخالفات لذا سيعطل عودة الأهالي للشمال حتى حل هذه الاشكالية.