بدأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي جولته الأوروبية بزيارة رسمية إلى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، التي تُعد أول زيارة من نوعها لرئيس مصري إلى الدنمارك، حيث تأتي هذه الزيارة التاريخية بدعوة من ملك وملكة الدنمارك، وتشمل الجولة أيضًا النرويج وأيرلندا.

رصدت خلود زهران، موفدة قناة "إكسترا نيوز"، تفاصيل الزيارة حيث ألقى الرئيس السيسي كلمة أمام منتدى الأعمال الاقتصادي المصري-الدنماركي، ودعا الشركات الدنماركية إلى الاستثمار في مصر. وأشاد بجهود رجال الأعمال الدنماركيين لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مؤكدًا أن الحكومة المصرية وضعت خطة طموحة لتحسين الاقتصاد وتقديم تسهيلات ومزايا لجذب الاستثمارات الأجنبية.

كما أعرب الرئيس عن شكره لجلالة ملك الدنمارك على حفاوة الاستقبال، مشيرًا إلى أهمية الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات، ومن المقرر أن يشهد اليوم الثاني توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين مصر والدنمارك في عدد من المجالات، إلى جانب لقاءات هامة مع رئيس البرلمان ورئيس الوزراء الدنماركي. 

وستتناول المباحثات تعميق العلاقات الثنائية، وتكثيف المشاورات بشأن القضايا الإقليمية والدولية، مع عرض رؤية مصر حول الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

استكمال الجولة الأوروبية: تعزيز العلاقات مع النرويج وأيرلندا

بعد انتهاء زيارته للدنمارك، يتوجه الرئيس السيسي إلى النرويج، حيث سيلتقي ملك النرويج، ويشارك في فعاليات هامة مع رجال الأعمال وأعضاء البرلمان النرويجي، وتختتم الجولة بزيارة إلى أيرلندا، حيث يُجري لقاءات مع عدد من المسؤولين لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي.

وتُعد الجولة الأوروبية خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات بين مصر ودول القارة الأوروبية، حيث تسعى مصر إلى تحقيق توازن في علاقاتها الخارجية، وتعميق الشراكات الاقتصادية مع الدول الأوروبية لتحقيق المصالح المشتركة.