وزير الإعلام: دَعَمنا الإعلام الخاص وأتحنا له المشاركة في برامجنا

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شدد وزير الإعلام عبدالرحمن المطيري على أن الوزارة دعمت وسائل الإعلام، لاسيما الصحف اليومية، لافتاً إلى «دعم الوزارة للإعلام المحلي الخاص من خلال تخصيص دورات برامجية له، وأكبر نسبة في الدورة البرامجية الحالية للقطاع الخاص الإعلامي، كما أن للمؤسسات الإعلامية دوراً في وزارة الإعلام».

جاء ذلك في رد المطيري على سؤال، في شأن عدم دعم الصحف اليومية كما كان في السابق، حيث قال «لنتكلّم بالأرقام، ولا يكون حديثنا عن تركة ثقيلة وأحداث مرّت ونأخذها كعموميات، لنتكلم بالأرقام والمرحلة التي انتقل فيها الإعلام من مرحلة إلى أخرى».

منذ 24 دقيقة

منذ 24 دقيقة

وأضاف: «نحن وفرنا أراضي للصحف اليومية من الدولة، والآن نعطيكم تراخيص تجارية، ونعطيكم هذه المساحة، كما خصصت وزارة الإعلام الدورات البرامجية للمؤسسات والشركات الإعلامية. وهذا دليل على التطوير الذي لم يكن موجوداً في السابق».

وتابع رداً على مداخلة «(المشكلة أنه ما عندنا ذاكرة مؤسسية، احنا بس نتكلم)، فلما تقول لي بالأرقام والمستندات والمعطيات والإنجازات، سترى فرقاً كبيراً في التحول والتطوير الإعلامي الذي حصل. أنا لم أنتقد القوانين، أنا قلت أنظم وقلت إن هناك 3 قوانين لماذا لا أنظمها؟ أكيد القوانين فيها من الإيجابيات الكثير، وكذلك مع الوقت يجب أن تتطور، وهذه سنة الحياة، فالبنية التشريعية لابد أن تتطور من مرحلة إلى أخرى. واليوم عندما أنظمها في كلمة (تنظيم إعلام)، فهذا تقدير لوسائل الإعلام وأنه (مو قانون) بل ننظم أنفسنا، كما أشركت الجميع، فنحن لم نعمل منفردين، بل طبقت وزارة الإعلام منهجاً لم يكن موجوداً في السابق، وهذا يفترض أن يحسب ويذكر أننا الآن نشهد التطوير».

وتساءل «هل التخطيط التشاركي كان موجوداً في السابق؟، فالإستراتيجية أعلناها للجميع وأتحنا ووفرنا للجميع مساحة للحديث، والكل يتكلم ويكون له دور. وبقانون تنظيم الإعلام، أنا بنفسي نزلت بحلقة نقاشية وقلت لكم تعالوا نسمع منكم وتسمعون منا، أشرح وتشرحون لي، وتقدمون مقترحات، هذا كله أليس في تطوير؟ وما اختلفت؟ وما تطور؟».

وذكر أن «دورتي البرامجية اليوم كلها قطاع خاص، أفضل الشركات المتميزة موجودة عندي في دورتي البرامجية، وأعطيت المساحة للجميع دون مفاضلة إلا بجودة العمل الإعلامي، لأن يهمني الجودة. فهذا كله اختلف 180 درجة».

وتابع «الآن أنتم في الصحف اليومية عندكم أراض، نحن أعطيناكم إياها من وزارة الإعلام، كما أننا نعطيكم استثماراً، ونقول لكم هذا مدخول آخر لكم، تحققون منه مردوداً مالياً يتم من خلاله تنشيط الإعلام، هذا لابد أن يذكر، ويهمني الذاكرة المؤسسية. ارجع للمراحل والإنجازات وشاهد التطوير، وهنا نتكلم، وإذا أردتم أنا اكتب لكم إياها فمستعد أن أقدمها لكم بالمؤشرات وأعلن عنها في مؤتمر صحافي، لكن نحن لا نريد الوصول لهذه المرحلة».

وأردف «نريد ثقافة بأن نكون بنفس الخطوات مع بعضنا، طموحنا عال من خلال خطوات منهجية، حتى عند الانتقال لمرحلة نضمن أن المجتمع لديه الوعي المطلوب، ويكون الكل مساهماً في إعلام مسؤول وحرية مسؤولة».

وختم بالقول إن «الفضاء مفتوح اليوم، لا تعلم من يدخل كإعلامي ومن يتكلم. اليوم نحتاج لتعريفات الإعلامي وكذلك المهن نحتاج لتنظيمها وتعريفها. ونحن مجتهدون وبجهودنا واجتماعاتنا كلنا سنصل إلى إعلام رائد».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق