حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يوم الأحد من مخاطر تعرض المدنيين للغدر من قبل إسرائيل فيما يتعلق بموعد عودة النازحين إلى مدينة غزة والشمال.

ودعا المكتب في بيان له السكان إلى التحلي بالمسؤولية والانضباط، مشيراً إلى ضرورة توخي الحذر في هذه الأوقات الحرجة.

وجاء في البيان: “ندعو أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم إلى التحلي بروح المسؤولية وأقصى درجات الحيطة والحذر والانضباط، وعدم الانجرار وراء أي معلومات غير رسمية قد تُشكّل خطراً على حياة الناس”.

كما أكد المكتب أن المعلومات المتعلقة بعودة النازحين يجب أن تُستقى فقط من المصادر الرسمية التي تتابع الأوضاع ميدانياً وتضمن سلامة المواطنين.

في السياق، دخلت الهدنة الهشة التي تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة أسبوعها الثاني يوم الأحد، بعد إطلاق سراح أربع رهائن إسرائيليات وحوالي 200 معتقل فلسطيني.

حيث تمكنت “حماس” من الإفراج عن سبعة رهائن حتى الآن من أصل 33 رهينة في المرحلة الأولى من الاتفاق، مقابل ما يقرب من 300 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية.

وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان له يوم السبت أن الدولة العبرية “لن تسمح بعبور سكان غزة إلى الجزء الشمالي من القطاع حتى يتم ترتيب الإفراج عن الرهينة المدنية أربيل يهود التي كان من المفترض الإفراج عنها يوم السبت”، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

كما اشترطت إسرائيل لفتح “ممر نتساريم” الذي يفصل بين جنوب القطاع وشماله تسليم الرهينة المدنية أربيل يهود، متذرعة بأن “حماس” لم تلتزم بشرط في اتفاق التهدئة لم يُعلن عنه، والذي يلزمها بالإفراج عن الرهائن المدنيات “أولاً”.