أكدت سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان؛ رئيسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان على الأدوار الهامة والحاسمة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية تركيا في الوساطة من أجل حل النزاعات بالوسائل السلمية، وأدوار الدولتين الشقيقتين في تعزيز حوار الحضارات والتسامح والتعايش بين الشعوب.
وأشادت العطية بالدور القطري التركي الداعم لقضية الشعب الفلسطيني والتي تعد القضية المركزية للأمة الإسلامية والعربية. وأكدت في ذات السياق على أهمية العمل من أجل إنهاء سياسة ازدواجية المعايير داخل المؤسسات الدولية، والعمل على منع الإفلات من العقاب كضمانة أساسية لعدم تكرار الانتهاكات في المستقبل. جاء ذلك خلال اجتماع سعادتها مع سعادة السيد نعمان كورتوملوش رئيس البرلمان التركي وقدمت العطية تعريفاً باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في دولة قطر وأدوارها الوطنية والإقليمية والدولية. فيما أكدت على عمق العلاقات التي تجمع بين الدولتين والشعبين الشقيقين، والحرص على تطويرها في مختلف المجالات، ولا سيما في مجال حقوق الإنسان. فضلاً عن تقديمها شرحاً حول أهم التطورات في مجالات حقوق الإنسان في الدولة، إلى جانب شرح حول الخطة الإستراتيجية للجنة ٢٠٢٤- ٢٠٣٠م. وأكدت العطية استعداد اللجنة واهتمامها بالتعاون وتعزيز الشراكات بين قطر وتركيا في مجالات حقوق الإنسان، مثل دعم حقوق المرأة والعدالة الاجتماعية. كما بحثت إمكانية تحسين آليات تقديم الشكاوى المتعلقة بحقوق الإنسان وكيفية ضمان الاستجابة الفعالة والسريعة لها وناقشت عملية تعزيز التعاون الثقافي بين قطر وتركيا في مجال حقوق الإنسان، عبر الفعاليات الثقافية والفكرية التي تعزز الحوار بين المجتمعات.
وفي إطار تفعيل اتفاقية التعاون المبرمة بين اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ومؤسسة حقوق الإنسان والمساواة بالجمهورية التركية في فبراير ٢٠٢٣م اجتمعت سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية مع سعادة السيد محرم كليك رئيس مؤسسة حقوق الإنسان والمساواة التركية. وأكدت العطية حرص اللجنة على تطوير آفاق التعاون مع المؤسسة انطلاقاً من العلاقات الراسخة والمتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين. وبحثت آفاق التعاون المؤسسي بما في ذلك الاتفاق على إطار للتعاون في مجالات تبادل الخبرات والتجارب وإعداد الدراسات في مجال حقوق الإنسان.
0 تعليق